facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حكاوي بنت


18-05-2007 03:00 AM

/ ماهو المنتظر من ملاحق الشباب؟يحق لنا أن نقف أمام توجه الصحف اليومية لتأسيس ملاحق شبابية وقفة المتأمل.. ونسأل ماذا ننتظر من ملاحق الشباب وما هو الدور الذي يمكن أن تحققه هذه الملاحق في مجتمعنا؟
وقبل أن نستعرض الافكار أود أن أطعم مقالي بقصة جرت في باريس بين الامام محمد عبده وجمال الدين الأفغاني.. فقد اختلف الرجلان حول آلية تحقيق فكرة النهضة التي كانت هاجسهم آنذاك.. فاختار الأول مدرسة لتربية القادة.. في حين اختار الثاني تأسيس مجلة العروة الوثقى لأنه لايؤمن بالحلول طويلة الأمد.. فكانت الصحافة من وجهة نظره حلاً قصير المدى لتحقيق حلم النهضة..
لذا أجعل من هذه القصة تأكيداً على أهمية ملاحق الشباب التي تصدر.. فيمكنها أن تكون حلا قصير المدى للنهضة.. لكن أهمية هذه الملاحق تضع القائمين عليها والمبادرين لتأسيسها أمام مسؤولية تقديم ما يحقق الهدف المرجو.. بالذات وأنهم أمام جمهور ذكي وملول في آن واحد.. بالاضافة إلى أنه جيل تنتظره ظروف سياسية واجتماعية حرجة.. وبعيداً عن السياسة لأن ذلك أسلم.. وقريباً من الظروف الاجتماعية لأن الحديث فيه أجدى فإن جيل الشباب الحالي قد تخطى عتبة القرن الواحد والعشرين وهو مازال يعيش حالة صراع بين أسلوب الحياة الذي يفرضه عليه عصره وبين أسلوب الحياة الذي فرضه الاهل والمجتمع عليه بدعوى الحفاظ على العادات والتقاليد.. فجيلنا حقاً مهدد بين أن يقف حائراً بين مشية كل من الحمامة والغراب.. وقد يفقد هويته وهنا تكمن أهمية أن يقف خلف هذه الملاحق مفكرين أو على الأقل مدركين للأهداف التي عليهم ان يحققوها من هذه الملاحق..
وقد يجد البعض أنه من المهين لمفكر أن يقوم بإدارة تحرير ملحق شباب.. لكنني أستأنس بحقيقة أخبرتني بها المخرجة السورية رشا شربتجي على هامش لقاء أجريته معها حول دراما المراهقين وهي وانها أثناء دراستها في ألمانيا تنبهت إلى أنهم يحرصون على أن يكون معلموا الصفوف الدنيا حاصلين على شهادات علمية عالية كالماجستير والدكتوراة بالاضافة إلى أن اختيار معلمي الصفوف الدنيا أمر صعب كما أن رواتبهم تفوق رواتب أساتذة الجامعات.. كل ذلك لأنهم يرسمون نصب أعينهم هدفاً كبيراً.. وهو الحفاظ على مستقبل الوطن من خلال هؤلاء الأطفال الذين تسعى بهم الأيام نحو المستقبل وفي يوم سيمسكون هم زمام المستقبل الذي سينصبنا ماضٍ عليه.
وبالقياس على الاعلام علينا أن ندرك أن من الوظائف الاعلام البناء وليس الترفيه وحسب.. لذا وحتى يكون إعلامنا قادراً على أن يبني مستقبلاً علينا أن لانستهين بعقل جيل ساع نحو مستقبل نعوّل عليه كثيراً.
hakaweebent@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :