عمون - أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع نظيره الألماني هايكو ماس اليوم محادثات ركزت على المستجدات في المنطقة وسبل التعامل معها بما يسهم في حل الأزمات الاقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار.

واستعرض الوزيران في اتصال هاتفي التطورات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتبادلا وجهات النظر حول سبل إيجاد أفق سياسي لحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي أكد الصفدي انه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل.

واتفق الوزيران على إدامة التواصل والتشاور واللقاء في وقت قريب لتنسيق المواقف إزاء التطورات والعمل من اجل احتواء التوتر في المنطقة والحؤول دون المزيد من التصعيد.

وثمن الصفدي الدعم الهام الذي تقدمه ألمانيا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأنروا) التي شدد الصفدي على حتمية استمرارها في القيام بدورها إزاء أكثر من ٥,٤ مليون لاجئ فلسطيني وفق تكليفها الأممي.

وشدد الصفدي على أهمية استمرار تقديم الدعم المالي والسياسي للوكالة وبما يمكنها من المضي في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين، ورسالة تؤكد أن قضية اللاجئين هي قضية من قضايا الوضع النهائي التي يجب حلها في اطار حل شامل للصراع وفق قرارات الشرعية الدولية.

ولفت الصفدي إلى أن عدم الحفاظ على الانروا ودورها سيحرم أكثر من ٥٥٠ ألف طالب فلسطيني لاجئ من حقهم في التعليم ولن يسهم الا في زيادة اليأس والتوتر.

وأكد الصفدي على أهمية الدور الألماني والأوروبي في دعم الأنروا ومركزيته فِي جهود التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة.

وشدد الوزيران على متانة العلاقات الثنائية وعلى الحرص على تطويرها في جميع المجالات.