facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مدير اتصالات الملك الحسين: حافظ الاسد انشأ حزب الله والرزاز ارتكب خطأ تاريخي


29-05-2019 03:17 AM

* شكري: السعودية طلبت مساعدة الحسين بتحرير الحرم المكي وبقيت على اتصال معه

* اللواء شكري: لو كنت مكان عبدالهادي المجالي لصححت لعبد الرؤوف الروابدة

* الجنرال شكري: لا يجوز تحميل عوض الله كل مشاكل البلاد ولا بد من محاكمة كافة المسؤولين

* شكري : جماعة "الحوثي" سنة ولا علاقة لحكام ايران بالمذهب الشيعي

عمون - حاوره عبدالله مسمار و رداد القلاب - لم يكن سهلا انتزاع مقابلة واسرار من الجنرال علي شكري، الذي تنقل بين دوائر القلعة الأمينة القوية مديراً لدوائر مهمة إلى "القصر الملكي" وتحديداً مديراً للإتصالات الملكية بعهد الراحل الكبير الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه

لم ينقص لقاء عمون مع الباشا علي شكري، الذي ينحدر من عائلة أردنية من أصول قوقازية، وتدين بالولاء للعرش الهاشمي، مقرونة بحب المملكة بكافة مكوناتها، الصراحة، وبالتزامن حفظ الكثير من الاسرار التي اوتمن عليها في مرحلة من مراحل الأردن، ورفض البوح بها.

تطرق الباشا – لما هو مسموح – على حد تعبيره، من مفاصل مهمة من عمر الوطن "البهي" الصعوبات التي واجهته وتجاوزها باقتدار، والمراحل المفصلية في حياته، وعلاقته بالملفات المتشابكة، منها على سبيل المثال لا الحصر، اتفاقية السلام الاردنية الاسرائيلية مرورا بحادثة "جهيمان" الارهابية في المملكة العربية السعودية، مروراً بتشكيل حزب الله إلى ان وصلنا على ابواب صفقة القرن.

وتالياً اللقاء الذي دار بين "عمون " واللواء المتقاعد، رئيس الاتصالات الملكية بعهد جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال:

عقب الجنرال، مدير الاتصال للملك الراحل الحسين بن طلال، علي شكري، على قضية تحرير الحرم المكي من مجموعة "جهيمان" وقال: إن ولي العهد السعودي الأمير (آنذاك) الملك فهد بن عبدالعزيز، طلب من المرحوم الملك الحسين المساعدة خلال تواجدهما في القمة العربية التي انعقدت 1979 في الجمهورية التونسية، حيث كان الامير فهد يرأس وفد بلاده، لأن الملك خالد بن عبدالعزيز تغيب، بسبب مرضه.

وأضاف شكري: ان السعوديين لم يكونوا يعلمون هوية مقتحم الحرم الشريف بعد، وأخبر الامير فهد الملك الحسين بتفاصيل القصة وقال: "أغلقنا، الحرم الشريف، والحدود والمطارات والإذاعة والتلفزيون"، غير أن الملك الحسين نصح الأمير فهد، باعادة فتح المطارات وإصدار بيان عن الحادثة، ومصارحة الشعب السعودي والأمة، لتفهم اسباب اغلاق الحرم الشريف، وإستخدام الحكمة في تحرير الحرم.

وبحسب اللواء المتقاعد علي شكري فقد استجابت السعودية لنصحية الحسين، واعادت فتح المطارات والحدود والإذاعة والتلفزيون، وأصدرت بيان تحدث عن تفاصيل الحادثة.

وكان طلب الملك فهد "ولي العهد آنذاك" من الراحل الحسين، تجهيز قوات خاصة للمساعدة في تحرير الحرم وبالفعل، تم تجهيز قوة خاصة بقيادة احمد علاء الدين الشيشاني، قوامها لواء "3 كتائب" وتجهيز إحدى طائرات الجمبو (747- 79) العائدة للشركة الملكية وكان الجنود ينامون تحت الطائرة في مطار ماركا العسكري بانتظار تنفيذ طلب سعودي بالمشاركة في التحرير، حيث استصدرت السعودية فتوى من مفتي الديار المقدسة الشيخ بن باز، تقضي بدخول قوات فرنسية لمساعدة الجيش السعودي في عملية تحرير الحرم الشريف، مؤكداً على أن خطة اقتحام الحرم لم يشارك بها الاردنيون لعدم معرفتهم بتفاصيل الطبقات السفلية من الحرم، مشيراً إلى أن سلاح قوات "جهيمان" دخل من العراق إلى السعودية، ولم ينقطع الاتصال بين الاردن والسعودية حتى بعد اللجوء إلى الفرنسيين.

* أزمة الأردن الاقتصادية

ورداً على سؤال، حول وجود تشابه بين الحالة الاردنية (المديونية والتحضير لعملية السلام) في فترة 1988 وإطلاق عملية السلام في العاصمة الاسبانية، مدريد أذار 1991 وبين المرحلة الحالية (مديونية وصلت 40 مليار دولار) والتحضير لصفقة القرن، وبرأيك هل سيقبل الاردن بصفقة القرن بسبب الوضع الاقتصادي والدولي؟

قال اللواء شكري: لن يقبل الاردن بصفقة القرن، ولن يتحمل مسؤولية هي للفلسطينين اولاً، وثانياً بسبب المكون الفلسطيني في الاردن، وثالثاً لان تداعيات الصفقة (التوطين والتعويض والوطن البديل) مضرة بالاردن وكذلك لمعرفة الاردن بعدم وجود اموال كما يشاع وضرب مثال "إتفاقية وادي عربة".

اما بالنسبة، فيما اذا كان هناك تشابه في الحالة الاردنية بين الزمنين، أكد الباشا شكري: عدم وجود تشابه وقال: الوضع الاقتصادي للأردن في ذلك الوقت ليس كما هو الآن، حيث كان عدد الاردنيين قليل، ولا وجود للاجئين وتوقفت المساعدات بحجة دعم العراق في حربه ضد ايران، وكانت تحتاج الموازنة لنحو 260 مليون دولار، للتعافي من الازمة، قدمتها السعودية للاردن، اما الآن فالمديونية تصل نحو 40 مليار دولار.

• ما هي وصفة علي شكري للخروج من المأزق؟

قال الباشا شكري: نحن في مأزق صعب، فكل رئيس حكومة يلقي بالحمل على الرئيس الذي يليه، واستدرك: "أحد رؤساء الحكومات السابقين قال إن الدين والاستدانة مصيبة على الأردن، ولما تقلد رئاسة الحكومة كان أكثر الرؤساء إستدانة" وانتقد الفوضى في الدين العام وأصفاً ما يجري "بالتخبط".

وتابع شكري، "كيف يطلبون تحويل وديعة الامارات والسعودية التي تبلغ 666 مليونا إلى قرض، ما هذه الفوضى".

ودلل شكري على صعوبة الوضع في الأردن قائلا: ماذا بعد ؟! تم رفع الضرائب والاسعار والرسوم لم يحدث فرق.

وحذر من تفاقم الاوضاع، وذلك بسبب "الجوع" وقال اللواء شكري، الفقر موجود في الاردن وغير الاردن ولكن الخطر في المعادلة هو "الجوع" لان الانسان يتحمل كل شي الا الجوع.

وعزا سوء الوضع الاقتصادي إلى الاهمال والفساد محملاً المسؤولية لكل مسؤول سابق، مؤكدا أن تحمل المسؤولية يشمل كل من شارك ببيع أو شراء أو مضاعفة المديونية في الأردن.

*الخصخصة

وعبر شكري عن عدم رضاه عن مشروع الخصخصة قائلا "ان ما جرى بيع لمؤسسات الدولة وليس خصخصة" مشيرا الى ان الخصخصة تكون عبر بيع اسهم المؤسسات للمواطنين فلا يكون مالك الشركة خارجيا ولا تخرج اموال الدولة منها.

واضاف، كان يجب تصنيف منشآت تحت بند "استراتيجية" ممنوع الاقتراب منها، كما يحصل في دول العالم، مستخدما مثال مشروع خصخصة الحكومة الالمانية للكهرباء، ورفض البرلمان الالماني له.

وزاد : في حال لابد من الخصخصة يتم البيع املاك الدولة "للمواطنيين" وليس لشركات واشخاص اجانب.

ورفض تحميل كافة مشاكل البلاد لرئيس الديوان الملكي وزير التخطيط والتعاون الدولي الاسبق، الدكتور باسم عوض الله، قائلا "ما بصير تحميل كل مشاكل البلد الاقتصادية لباسم عوض الله"، مطالباً رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز بفتح ملف "تقييم الخصخصة" والذي كان اصدره الرزاز نفسه في وقت سابق، خلال رأسه لجنة التقييم.

ووجه اللواء شكري، نقداً حاداً لمبادرة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، بالدعوة الى عقد اجتماعي جديد، واعتبرها "خطأ فادحا" وألمح إلى انها تساير صفقة القرن، وقال: العقد الاجتماعي لدولة لا دستور لها ومبعثرة ووليدة ولكن لدينا دستور ويعد من الدساتير المهمة في المنطقة والعالم، الا اذا كان يقصد الرئيس ان المرحلة المقبلة، تؤشر إلى كنفدرالية او ضم الضفة وغزة، عندها يلزمنا عقد اجتماعي جديد.."

وادعى اللواء شكري عدم معرفته بمدير المخابرات الجديد اللواء احمد حسني، متمنياً له النجاح في مهمته.

وحول قراءة الجنرال شكري، للرسالة الملكية لمدير المخابرات الجديد والتي تزامنت مع إقالة ضباط كبار في دائرة المخابرات وكذلك تزامنت مع نشر تقارير صحافية حول تعرض القصر لمؤامرة قال: "ليس ضروريا القيام بمؤامرة ضد الملك، لكن عدم تنفيذ أومر الملك، هي تعتبر ضد الملك"

وبشأن المؤامرة في التقارير الصحفية الدولية، عن طريق السماح للمتعطلين عن العمل، بالاعتصام امام الديوان الملكي والسماح لحراكيين برفع السقوف وغض الطرف من قبل ضباط كبار في المخابرات وبمساعدة خارجية من مقربين للملك أجاب شكري: "في حال صح هذا الحديث فيعني ان لدينا خطأ هائل ولا معلومات تفصيلية لدي ولا اعتقد ان احداً يجرؤ على القيام بذلك العمل".

وزاد اللواء شكري: "الأردن مش بلد فالتة"

وعن نصيحته لمدير المخابرات، الباشا احمد حسني قال: أمن البلد يحتاج إلى يقظة بسبب كثرة الجوع والبطالة والفقر الذي يدفع بالناس إلى اشياء خطيرة، على حد تعبيره.

*الفساد

وحول انتشار الفساد في الأردن قال اللواء شكري إن الفساد موجود، ولكن تختلف نسبته من دولة لاخرى ومن وقت لاخر بنفس الدولة

حول ظاهرة تغني الاردنيين بوصفي التل وهزاع المجالي أجاب شكري: "وصفي لم يخترع ذرة وإنما منع (السرسرة) وحفظ البلد"، ونوه إلى ان راتب رئيس الوزراء زمن الرئيس وصفي التل كان لا يتجاوز 300 دينار وراتب الوزير لا يتجاوز 60 ديناراً.

حول سؤال عمون اللواء المتقاعد، رئيس الاتصالات الملكية بعهد الراحل الحسين بن طلال، عن رابه التقاعدي اجاب: "راتبي ألف و60 دينار، راتب تقاعد لواء .."

ونفى الجنرال شكري، ان يكون عرض عليه تولي رئاسة الوزراء في وقت سابق.

وقارن شكري ظرف المملكة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بالظرف في عهد الراحل الملك الحسين مؤكدا أن الظروف الحالية أصعب، بسبب وجود نحو مليون ونصف لاجئ سوري، على الاراضي الاردنية وقبلهم عراقيين، وليبيين، في ظل موارد البلاد المحدودة، ووسط نمو ظاهرة الارهاب.

وقال شكري: "الاردن في الخمسينات لم يتجاوز عدد سكانه 2 مليون نسمة، أما الآن فيتجاوز عدد اللاجئين 2 مليون لاجئ".

وبالعودة الى اسرار عهد الملك الراحل الحسين، أكد مدير اتصالاته أن الحسين لم يندم يوما على عدم دخوله التحالف لتحرير الكويت من الهجوم العراقي، بسبب ايمانه الشديد، بأن الجيش العربي الهاشمي، لن يستخدم قوته ضد دولة عربية أخرى، وأن وقوفه إلى جانب الراحل صدام حسين جاء إستجابة للمطالبات الشعبية المؤيدة لضرب اسرائيل، بحسب ما كان يعد صدام.

وكشف شكري عن سبب غضب الملك الراحل من ذهاب الفلسطينيون الى اتفاق اوسلو وحدهم، قائلا إن غضب الملك كان لآن "اوسلو" لم تشتمل على أي شيء، لا حق عودة، ولا حق بالحدود، ولا القدس، ولا حق التعويض.

وحول آلية اختيار رؤوساء الحكومات الاردنية قال شكري : ان الملك هو من يختار رئيس حكومته دون ترشيح من أحد، ثم يتشاور مع مجموعة مقربة منه، منوها إلى ان المجموعة ليست ثابتة دائما ويبلغ مدير المخابرات في المرحلة الاخيرة للاستفسار امنيا عن الشخص المعني، ثم يبلغ المعني قبل اسبوع من موعد الاعلان الرسمي.

واشار الى ان بحسب الدستور الاردني، الحكومة هي للملك، وفي بعض الدول يسمى رئيس الحكومة "الوزير الاول".

وانتقد شكري حادثة خطاب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، امام مجلس النواب، آنذاك، والذي كان يرأسه المهندس عبد الهادي المجالي، خلال الرد على خطاب الثقة، قائلا: لو كنت مكان المجالي لاوقفت الروابدة وصححت له مصطلح "حكومتي" والذي استخدمه سبع مرات في خطاب الثقة، لأن الحكومة بحسب الدستور هي حكومة جلالة الملك.

وعن انتشار الشائعات في الأردن حتى صارت تطال القصر، قال شكري إن الراحل الحسين كان يرد على الشائعات بالصمت، والكثير منها طالت زوجته الملكة نور، الا انه كان يتعامل مع الامر بطبيعية قائلا "لقناعته بان الملوك لا تهزهم الشائعات".

واكد رجل القصر القوي: أن مؤلف الصحافية رندا حبيب، الذي يتحدث عن حياة الملك الحسين وقصة الجنرال العراقي حسين كامل "غير دقيق" مشيراً إلى ان رندا حبيب كانت مقربة من مدير المخابرات الاسبق الجنرال سميح البطيخي، ولم تكن مقربة من الديوان الملكي كما اشيع.

*الملك الحسين والعشائر

وحول العلاقة التي تربط الملك الحسين بالعشائر، أجاب شكري: يرتبط الراحل الحسين بعلاقات مميزة مع العشائر، لانها ركيزة النظام في الأردن، ومنها تم تأسيس البلاد والجيش والاجهزة الامنية.

وعن مفهوم الدولة المدنية الذي ينادي به البعض قال: "خطأ كبير، فالدولة المدنية لا تصلح للأردن"، واستدرك قائلا: "نحن لسنا امريكا".

* ظاهرة انتشار السلاح بين الموطنيين

وصف اللواء شكري، انتشار السلاح بين المواطنيين بالظاهرة الخطيرة، ورجح زيادة أعداد قطع السلاح في الأردن عن المليون قطعة.

وقال: "لا يوجد بيت في الأردن ما فيه سلاح"، وبذات الوقت حذر من سحبه من المواطنيين بطريقة "فجة"، مشيرا الى ضرورة توجيه امتلاك المواطنين للسلاح الى اتجاه آخر.

وبين أن السلاح يهرب إلى البلاد منذ نكبة عام 1948، إذ كان يدخل بطرق غير مشروعة، ومنه ما يعاد تهريبه الى الخارج ومنه ما يبقى في الاردن، وازداد بعد حرب عام 1956، وبعد نكسة 1967 عبر سيناء، ومن دول مختلفة منها سوريا، ولبنان، ومصر.

* حزب الله اللبناني

وأكد الجنرال المتقاعد شكري: أن الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد، هو من اخترع حزب الله اللبناني، وقدمه للخميني الذي دعمه، ثم غيرت هذه القضية معالم لبنان الى الابد.

وقال شكري: "حسن نصر الله من مدرسة موسى الصدر، وموسى الصدر من مدرسة ابو القاسم الخوئي، شيعي عربي"، مشيرا الى ان النظام الايراني يعمل على السياسة ولا علاقة له بالشيعة مؤكدا أن "جماعة الحوثي في اليمن هم من السنة ولا علاقة لهم بايران سوى انهم وجودوا ايران داعما لهم بحربهم في اليمن.

*إيران قضيتها مع الخليج والسعودية

قال اللواء شكري : ان الملك الراحل كان لديه مشكلة مع السياسية الايرانية في المنطقة، بسبب تصدير الثورة للمنطقة ومنوها إلى عدم وجود رابط بين القيادة الايرانية والمذهب الشيعي، لان المذهب الشيعي، مذهب مسلم.

* قصة لقب الكنج

وختم شكري مقابلته مع عمون بالتأكيد على أنه لم يلقب بـ "الكنج"، مشيرا الى ان والده أسمه "كنج" وهو اسم تركي، موضحا أن الملك الحسين كان يناديه بـ "أبو عامر".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :