facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وادعو ربي ان يهبك من لدنه نصيراً


د.مروان الشمري
31-05-2019 08:42 PM

في الوقت الذي كان فيه سيد البلاد الملك عبدالله الثاني يسطر اروع أمثلة الوفاء لمبادئ جده الأعظم رسولنا الكريم في الحفاظ على ثوابت الوطن والتمسك بمبادئ السلام العادل والحقيقي وليس الاستسلام والخنوع ويرد على كوشنر رداً لا يجرؤ عليه أغنياء العرب بكل مشترياتهم من الأسلحة وبكل أموالهم التي سيسألون عنها كان بعض إعلاميي المغلفات وبعض المتسلقين الوصوليين من عبدة الظهور والتقرب والمواقع يركزون على موضوع اكثر ما يقال عنه انه ثانوي، وهنا لا بد من التنويه للأمر حتى لا يلتبس على القوم المقصد.

كلنا يعلم ان معظم هذه الأمة تعيش اليوم في انحطاط ما بعده انحطاط ومن انهزام إرادي ومن هرولة نحو انفاق الملايين لارضاء اسيادهم في مراكز وعواصم القرار الدولي وان الجزء الوحيد المتبقي والذي ما زال دم الكرامة العربية يتدفق فيه هو الاردن بقيادته التي ما ساومت يوما ولا استسلمت ولا ارتهنت. هنا لا بد ان أقول ان الملك عبدالله الثاني لم يوقع أبداً أي اتفاقيات استسلام مع أي دولة كانت أو كيان، الملك عبدالله وهو العسكري ذو العقيدة القتالية الحقيقية التي تربى عليها في مدرسة الجيش العربي هو العدو الأكبر للكيان وليس ادل على ذلك من حملات التجييش ضده في اوروبا وأمريكا وحتى عند بعض العرب من صحف الكيان التابعة لأجهزتهم الاستخبارية ومن عملائهم وكيانات الضغط واللوبيات التابعة لهم، الملك عبدالله وحيدا منفردا كان وما زال الصوت الذي يدافع عن الدين الذي بعث به جده عليه الصلاة والسلام، وهو الوحيد الذي اطلق اللاءات دون دعم بل وواجه الضغوط تلو الضغوط من القريب والبعيد. كل هذا معروف وليس هو بحاجة شهادتي أبداً وتعلمون أني انتقدته في الملفات الداخلية وانتقدت تمسكه برجال اضعفوا الاردن وسيادته غير ان من حقه علي كولي امري وسيد بلدي وصاحب الموقف الشجاع الثابت ان أقول ما له وما استحقه من كلام اذ هو الثابت في زمن المارقين والطارئين والبائعين والاستسلاميين والانهزاميين.

كل هذا معروف وليس بنقطتي التي اريد ايصالها، ما اود الحديث عنه هو كيف انزلق إعلام النفاق والدجل وكثيرون من نشطاء السوشال ميديا للحديث عن الورء وعظموا الأمر وهللوا له وتركوا الملك ومواقفه تغطيها السي ان ان وغيرها. هنا لا تتحمل الملكة ولفتتها الطيبة البسيطة والعفوية أبداً مسؤولية ذلك بل اجزم انها ربما تكون قد غضبت من التغطية على مواقف الملك بموضوع عفوي لم تكن تتصور أبداً ان يصل النفاق بكثير من المواطنين والصحفيين والمسؤولين والساعين إلى المواقع بان تكون طنجرة الورق اهم مواضيعهم في اخطر مرحلة يمر بها الاردن ويقف زوجها وحيدا يواجه كل الضغط الدولي والعربي منفرداً.

هذه السقطة من مجاميع النفاق والدجل التي تموضعت داخل مؤسسات الدولة وداخل مجتمعنا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وعليه فإنني والله أدعو ربي ان يعين الملك على مصيبته فينا فنحن شعب اكبر همنا حديث الورء في الوقت الذي يسال الحبر على اخطر ورق في تاريخ المنطقة ويقف عبدالله الثاني وحيدا مناجيا ربه ان هب لي من لدنك نصيراً.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :