facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نعم العتب على قدر المحبة


السفير الدكتور موفق العجلوني
20-06-2019 02:39 AM

نعم سمو السفير العتب على قدر المحبة والاختلاف لا يعني الخلاف، والاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية.

اعرف عن قرب وعن تجربة وعن اطلاع محبة سمو سفير المملكة العربية السعودية الامير خالد بن فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود للأردن ولجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ولكافة الاردنيين ودوره غير المسبوق في تعزير العلاقات الاردنية السعودية والاخذ بها الى أرقي معانيها.

كنت شخصياً ارغب بإرسال رسالة عتاب محبة الى اصحاب السعادة أعضاء لجنة الشؤن الخارجية في مجلس النواب الموقر ، و كان لي تجربة سابقة مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس نواب سابق والتي التقيت بعدد من أعضائها بناء على طلبهم للوقوف على قيام وزير خارجيه سابق بإحالة عدد من السفراء على التقاعد دون وجه حق ، و بكل اسف لم تحرك لجنة الشؤن الخارجية لمجلس النواب ساكناً تجاه ذلك ، رغم نصيحتى لهم بزيارة وزارة الخارجية في حينه ولقاء عدد من السفراء و الدبلوماسيين على ارض الواقع و سماع وجهة نظرهم مباشرة ، و الوقوف على حقيقة ما يجري في وزارة الخارجية في حينه .

ليس من حق لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب او اي نائب من النواب الكرام بالتهجم على اي بلد شقيق اوصديق ، فهنالك طرق دبلوماسية في حالة وجود اختلاف في وجهات النظر من واجب معالي وزير الخارجية ، والسفراء الاردنيين المعتمدين في الخارجة والذين يمثلون جلالة الملك ولهم الخبرة الطويلة في الدبلوماسية القيام بمعالجة اي مواقف او اختلافات في وجهات النظر، فلكل دولة سياستها الخارجية بما يتوافق مع مصالحها العليا دون ان تكون هذه المصالح على حساب دولة اخري سواء شقيقة او صديقة. كما هو للأردن مواقفه والتي ربما تختلف عن مواقف بعض الدول الشقيقة او الصديقة حسب مصالحه العليا.

لقد عدت لتوي من مشاركة في ندوة في معهد الامير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية في مدينة الرياض بمشاركة قيادات سعودية رفيعة ولم اسمع منهم جميعاً الى كل طيب واطراء واعجاب ومحبة للمملكة الاردنية الهاشمية وجلالة الملك عبد الله ودعم المواقف الاردنية والوقوف الى جانب الاردن في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

ما تعلمناه في الدبلوماسية الاردنية ان التهجم على اي دولة شقيقة او صديقة سواء بشكل غير مباشر او بشكل مباشر هو امر مرفوض جملة وتفصيلا. وإذا كان هنالك من وجهة نظر او رأي او احتجاج للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ما عليها الا عقد لقاء مع وزير الخارجية في مجلس النواب ووضعة بوجهة نظرهم. لان السفراء المعتمدين في الاردن هم ضيوف جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله وهم يمثلون ملوك وامراء ورؤساء وزعماء بلادهم والذين هم اخوة وأصدقاء لجلالة الملك، فلا يجوز لأي نائب او صحفي او ايً كاناً ما كان ان يتهجم بشكل مباشر او غير مباشر على الدول الشقيقة او الصديقة وخاصة المملكة العربية السعودية.

وانا اتفق مع سمو السفير الامير خالد والمحب للأردن وجلالة الملك، في ان العلاقات الاردنية السعودية هي علاقات تاريخية ومتميزه، وهذا التمييز ينعكس دائماً على العديد من المواقف المشتركة، ولاسيما تجاه القضايا العربية والاسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والرعاية الهاشمية للمقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس وادانة نقل السفارة الاميركية الى القدس وضم اجزاء من هضبة الجولات السورية المحتلة. وأن التناغم والتنسيق التام بين المملكتين يطغى على العلاقات المتبادلة، وان الاختلاف الذي قد يحصل لا يعني الخلاف طالما ان الهدف واحد وصولا للمنشود في كافة الميادين والمجالات، وان مواقف البلدين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تصب دائماً في دعم قضايا الامتين العربية والاسلامية.

من جهة اخرى ، تستطيع لجنة الشؤن الخارجية في مجلس النواب حقيقة الاسهام و بشكل ايجابي بتعزيز العلاقات بين المملكتين و خاصة في ضوء التحديات الخارجية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية و من خلال حشد التأييد للمملكة العربية السعودية من خلال مشاركاتها في البرلمانات الدولية و ضرورة وقوف هذه الدول من خلال مجالسها النيابة و مجالس الشورى و لجان شؤن خارجيتها الى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة التحديات و الاخطار التي تتعرض المملكة العربية السعودية من الاعمال الارهابية والتدخل في الشؤن الداخلية للمملكة العربية السعودية و دول الجوار .

المملكة العربية السعودية دولة شقيقة وجار والعلاقات الاردنية السعودية علاقات متميزة وتاريخية وهنالك تنسيق مشترك وعلى كافة المستويات وخاصة في مواجهة التهديدات والاخطار التي تواجهها المنطقة، وهنالك تنسيق دائم على مستوى القيادة بين جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.

وهنا لا بد حقيقة ان اشيد بالدور الكبير وعلى كافة المستويات لسمو السفير الامير خالد بن فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود في تعزيز العلاقات الاردنية السعودية ونشاطه الدؤوب وعلى كافة المنابر الاردنية وفي كل المناسبات الوطنية والفعاليات الدبلوماسية والمؤتمرات والندوات واللقاءات بالإشادة بالعلاقات الاردنية السعودية، ولا تدخر المملكة العربية السعودية جهداً بتقديم الدعم المباشر للعديد من المشاريع في الاردن، والفضل الكبير في هذه المشاريع للدور الكبير الذي يقوم به سمو السفير حفظه الله.

بنفس الوقت لا بد من الاشادة بكافة اعضاء سفار ة المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم سعادة نائب سمو السفير السيد محمد عبد العزيز العتيق على كافة التسهيلات المقدمة للأردنيين سوآء العاملين في المملكة وعائلاتهم او بالنسبة للحجيج والمعتمرين. جزى الله المملكة العربية السعودية خير الجزاء وادام عليها الامن والامان والتقدم والازدهار، متطلعين دائماً وبكل فخر واعتزاز الى علاقات متميزة مستدامة بين البلدين الشقيقين بقيادة كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله واخية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :