شريك موثوق لإنشاء مختبرات التداول المالي

عمون - قامت شركة مشاريع راشد المخاوي ذ.م.م.، التي تمتلك إمكانات راسخة في مجال حلول تكنولوجيا غرفة التداول التجاري في دول مجلس التعاون الخليجي، بتوسيع خبراتها في هذا المجال للبدء في إنشاء مختبرات مالية جاهزة للاستخدام في قطاع التعليم – والموجَّهة على وجه التحديد إلى الجامعات والكليات التي تدرِّس مناهج المال والأعمال لطلابها. وتقدِّم مختبرات التداول المالي هذه محاكاة واقعية للتداول المالي للطلاب الذين يتطلعون إلى إحداث فارق في عالم التداول المالي، مع مراعاة الجانب الأخلاقي في تعليمهم.

وتحمل شركة مشاريع راشد المخاوي ذ.م.م. في جعبتها عقدين من الخبرة في مجال الخدمات البنكية والمالية، وهي مزوِّد رائد للحلول التي تلبي احتياجات المهام الموكلة إليها، في مجال قاعات التداول والخزائن المالية، والتي تتراوح بين التسجيل الصوتي، إلى أنظمة لوحات التداول، ومكاتب التداول المريحة، ولوحات المفاتيح متعددة الوظائف، وجدران الفيديو وحلول المؤشرات الرقمية، وشاشات الأسهم، والسماعات العازلة للصوت، وحلول الفوترة الإلكترونية وحلول الامتثال الاستباقي وكذلك حلول أتمتة العمليات الآلية في نفس هذا المجال.

وبهذه المناسبة صرَّح هانز فان لون، مدير المبيعات في شركة مشاريع راشد المخاوي ذ.م.م.، بالقول: "عندما أنجزنا أول مختبر للتداول المالي في المنطقة، كنا ندرك مقدار النمو في قطاع التعليم، لأن المزيد من الجامعات والكليات التجاريَّة كانت تسعى إلى تمكين طلابها الذين يدرسون الاختصاصات المالية بالأدوات المناسبة والشعور ببيئة العالم الحقيقي، لإعدادهم على الوجه الأمثل لمستقبلهم العملي." وأضاف قائلاً: "نعمل على إدارة ودعم أكثر من خمسة وعشرين من أكبر قاعات التداول في المنطقة، وتمكننا شراكاتنا مع أبرز مصنعي المعدات الأصلية التكنولوجية في هذا المجال من تقديم أفضل الحلول الضرورية لأهم التجار والوسطاء."

أما أرجون بدران مدير أول تطوير الأعمال والاستراتيجية في شركة مشاريع راشد المخاوي ذ.م.م. فقد أفاد بالقول: "يشتمل إنشاؤنا لمختبرات بلومبرج للتداول المالي لفرعي جامعة زايد في أبوظبي ودبي، على مكاتب صالة تداول مريحة، وشاشة عرض UHD مدمجة كبيرة مع موصلات صوتية بصرية ذات صلة لعرض محتوى الدورة التدريبية أو العروض التقديمية، وشاشة أسهم LED كبيرة الحجم لعرض آخر معلومات السوق وحركات الأسهم والمؤشرات بشكل عام، وكذلك جميع أجهزة الكمبيوتر والأجهزة ذات الصلة لاستخدام الطلاب." وأضاف بالقول: "هذا المشروع ذو أهمية كبيرة بالنسبة لنا بالنسبة لنا لأن جامعة زايد هي واحدة من أفضل جامعات الإمارات العربية المتحدة ومختبر بلومبرج المالي هذا هو الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وبصفتنا شركة محلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا نفخر بالتفاعل مع الجهات المحلية الساعة إلى تطوير عملياتها."

وقال البروفيسور جوزيف سمولمان، المدرس في كلية الأعمال في جامعة زايد: "إن فريق شركة مشاريع راشد المخاوي ذ.م.م.. هو فريق محترف للغاية ومتفانٍ في عمله، واللافت للنظر اهتمامهم بأدق التفاصيل والمستوى العالي من الدعم الفني الذي يقدمونه، ما يستحق الثناء بالفعل." وأضاف قائلاً: "لقد كنا سعداء للغاية بالطريقة التي نفذوا بها هذا المشروع ونتطلع إلى العمل معهم للحصول على التقنيات الأخرى ذات الصلة. لقد نجحنا في خلق بيئة حقيقية داخل هذه المختبرات والتي ستكون بمثابة محور لنا لتدريس المواد المالية بشكل عملي ومحاكاة تداول الأسهم وحتى تدريبات المحللين الماليين المعتمدين. وهو ما سيساعد في تمكين خريجينا من الاندماج بسلاسة في أماكن عملهم المستقبلية في المؤسسات المالية المحلية والعالمية."