نعم، هذا ما نُلاحظه في العطاء والإنجاز للوطن، فقد أصبح ذو العطاء والإنجاز في تهميش ، فهو الحاضر بعطائه وإنجازه والغائب الثناء والتقدير !!، والمناصب والترفيعات !!!، فالغائب الحاضر هو صاحب المجد الذي يصول ويجول، لأن المحسوبية والخواطر هي التي تسود !!!!.
فكيف بِنَا سنرتقي ؟!!!.

النفاق والمحسوبية قد طغت في الوصول إلى المناصب ، وهذا النهج قد أثَّر سلبياً على الأداء الوظيفي، حيث نجد بدلاً من تحقيق الإنجاز والتقدم لعمل دائرة ما، يكون الإخفاق والفساد !!!، وهذا لا بُدَّ من التغيير الجذري لما هو سائد ، فليس الوطن لفلان أو إبن فلان ، فالوطن للجميع، والتقدير بالإنجاز ، فأي إنجاز تم لبعض الدوائر وبعض الوزارات ؟!!!، أين تحقق شيء جديد يخدم الوطن وأهله وشبابه ؟!!!، لأن المناصب رفيعة المستوى مُحتلَّة إحتلالاً من قِبَل أصحاب المحسوبية والنفاق، وهذا سبب رئيس في تأخرنا وتراجعنا بدلاً من تقدُّمنا ورِقيِّنا !!!.

قد مضى عام على حكومتنا الرشيدة، والتي لم تُحقق الإنصاف في الهيكلة الوظيفية في الوزارات ، المؤسسات والدوائر!!!، وهذا ظلم قاهر يقع على الكثير من ذوي البصمات في العطاء والإنجاز للوطن وأهله وشبابه، والظلم ظلمات، فإلى متى سيبقى هذا الفساد ؟!!!!.