كالعودة للينابيع...تجري الان في الشارع الطبي الاردني دعوات لاحياء المؤسسة الطبية العلاجية التي قامت العام 1987وجرى الغاؤها وبقدرة قادر وبدون مبرر العام 1990 مع انها في رأي كثيرين كانت فكرة وطنية جامعة رائدة وحدت الادارات الطبية وسعت الى تقديم خدمات صحية افضل للمرضى في المملكة...!

كصحفي في " الرأي"وقبل 29عاما غطيت اجتماعا حاشدا للاطباء في مجمع النقابات المهنية بعمان ومن ارشيفي ..فقد حذر الاطباء الحكومة من الغاء المؤسسة الطبية العلاجية وطالبوا بدعم هذه المؤسسة بادارة جديدة ناجحة وممثلة لكافة القطاعات ودعمها ماديا ومعنويا..

المرحوم سهيل الكايد مدير مستشفى البشير حينذاك اشاد بالمؤسسة الطبية العلاجية واكد بانها فكرة رائعة منددا بابعاد اطباء وزارة الصحة عن الهيكل الاداري للمؤسسة..

الدكتور يوسف الضامن اطال الله في عمره رئيس قسم الجلدية في مستشفى البشيرحينذاك اشاد بظهور المؤسسة الطبية العلاجية مطالبا بدعمها وهي التي ستسعى ووفق قانونها تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وبكفاءة افضل..

واعتبر الدكتور عبد القادر حماد من مدينة الحسين الطبية حينذاك بان فكرة المؤسسة الطبية العلاجية غير واضحة ولم يجري توضيحها عامة الناس..

ورأى الدكتور يوسف عثمان من مستشفى البشير حينذاك بان المؤسسة الطبية العلاجية سترفع اداء جميع القطاعات الصحية في المملكة واصفا الفكرة بقيامها بانها طيبة..

وطالب الدكتور داوود المحتسب من مستشفى البشيربالتطبيق الفوري والسريع وتوحيد الانظمة ل توحيد الكوادرللمؤسسة الطبية العلاجية والمساواة بين جميع العاملين فيها..
وبعد..

هل تعود المؤسسة الطبية العلاجية.. انها العودة للينابيع ..والعود أحمد..؟!

Odehodeh1967@gmail.com