facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




البحرين وخيار القرارين !!


د. عادل محمد القطاونة
26-06-2019 04:01 AM

تزايد الحديث العربي والغربي عن اجتماعات البحرين؛ وتزايدت الحملات المشككة في القرار الاردني بالمشاركة الرمزية لمؤتمر البحرين الاقتصادي؛ المشاركة الاردنية والتي اشبه ما يمكن وصفها بالمشاركة كمُراقب وليس كموافق، كمُتابع وليس كَتابع، كمُؤثر وليس كمُكمل في ما يدور من احداث بالمنطقة !

ان من الاهمية اليوم ان يرقى الجانب الاعلامي في دوره الحيوي من خلال تقديم مادة اعلامية دسمة متقنة، تغلفها المصداقية والحرفية في دور الاردن المحوري في التعامل مع القضايا المحلية والاقليمية؛ وصولاً للتفاعل مع القضايا المحورية والرئيسية وعلى رأسها القضية الفلسطينية؛
وان من الحكمة ان يساند المواطن الاردني دور الدولة الاردنية فكرياً، اعلامياً وسياسياً فالاختلاف بالرأي نعمة والاتفاق على حب الوطن بصمة، فالاردن ليست حكومة قائمة او قرارات متناقضة وانما دولة متماسكة.

لم يكن الاردن يوماً كنعامة رأسها بين الرمال؛ ولكنه كان دائماً كصقر مطلقاً جناحيه بين الجبال؛ عالماً مدركاً خطورة الكُتاب والاقلام؛ راصداً لكل حالمٍ صعب المنال؛ عاشقاً للعمل ضد شخصيات الظلام؛ مؤمناً بقضاياه دقيق الكلام، مؤكداً اهمية القضية الفلسطينية بكل اهتمام.

لم تات المشاركة الاردنية للمفاوضة على السعر، فالارض ليست للبيع، وكل ما يجتهد به الاعلام من صفقات مشبوهة تحت الاضواء هي افتراضات كلامية؛ انما جاءت المشاركة لتاكيد القضية والثوابت الاردنية في قضية عربية اسلامية مسيحية؛ فالقضية الفلسطينية قضية عقائدية والقدس بوصاية هاشمية بالرغم من الضغوطات الخارجية والاتهامات الاستباقية.

اخيراً وليس آخراً، الايام قادمة ولا بد للحقائق ان تكون كاملة، وان تغيرت القرارات فالارض باقية والرجال وافرة، الاردن وفلسطين يدُ واحدة، تتغير الوجوه وتبقى المبادئ صامدة، وان تغير الزمان والمكان فالقدس ثابتة، كيف وان كان ذكرها بالقران اية مباركة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :