facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فساد يغث الخاطر ..


د.محمد جميعان
15-07-2019 12:14 AM

حقيقة ، الفساد أنواع ، من الوظيفي والاداري والمزاجي والمحسوبية والتكسب.. الى ان نصل الى القضايا الكبرى من الفساد.

ومعاملة صغيرة لمواطن ، تفصح لك ان الفساد الاصغر اكثر خطرا من الفساد الاكبر ، وان الحكومة بتعدد اساليبها ومنها المتسوق الخفي جاءت بالصواب عينه ، لانها ادركت خطورة ذلك الفساد بالفعل.

معاملة تتضمن طلبا خدميا في حدود القانون ، وتم الموافقة والاقرار وادراجها للتنفيذ ، ثم ينتظر مدة سنتين بانتظار التنفيذ ، ليكتشف بعد طول الامل والانتظار ، وقد رتب اموره وعطل اعماله التي تخص هذا الموضوع ، ليكتشف ان معاملته لم تعد مدرجة على التنفيذ ..؟!

وكأن شيئا لم يكن ؟!

وكأن قرارا لم يتخذ ؟!

وكانه لم يبلغ بالقرار ؟!

هكذا وبهذه البساطة ، يقف حائرا ، مغثوث الخاطر..؟!

وعندما يحاول الاستفسار يجد العجب العجاب، حدث ولا حرج من التبريرات والتناقضات والتسويف ، ثم لا يجد اجابة ، سوى قدم معاملة اخرى..؟!

عندما يتطور الفساد الى مستوى يعجز فيه مواطن ان يجد اجابة على معاملة تم البت فيها والإقرار بالتنفيذ، سوى جملة متناقضات وتبريرات لا يمكن وصفها الا بالاستهبال لانها لا تنسجم مع الموضوع نفسه، فضلا عن محاولات تمتزج بالتخويف ، والتي يمكن تسميتها بالبلطجة النفسية، لثنية عن المراجعة ، ويقف حائرا ، كيف له ان يجد مرجعية يمكن ان تجيبه وتنصفه حقه الذي ضاع بين عينيه..

لا يمكنك ان تضع يدك على هذا النوع من الفساد المتطور عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، انما عبر مراجعة في معاملة لبعض دوائر الخدمات التي يعجز حتى المتسوق الخفي الوصول الى حالة البؤس والتردي فيها ، بل والية التعامل مع المراجع التي ابسط ما يمكن تسميتها بانها تغث الخاطر ، فضلا ان ضياع حقه بعد دحره بفنون مبتكره ، يجد فيها المراجع حالة الاستسلام اقرب بل افضل له من متابعة حقه الذي اتخذ فيه قرار ..

قصة حقيقية تفاصيلها لدي...





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :