facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الطريق السريع (شارع الستين)


المحامي عارف الوشاح
17-07-2019 01:34 PM

اعتقد انه يجب تسمية الاشياء بمسمياتها

وان نطالب بتطبيق القانون بعيدا عن العواطف والمرضوانيات التي تلقي بابنائنا الى التهلكة

اولا - شارع الستين طريق سريع كان الهدف منه اخراج السير من وسط المدينه بعد ان اصبحت تعاني من اختناقات مرورية وترك وسط المدينة للتجار والتسوق بحرية

للاسف انتقلت الاعمال التجارية من وسط البلد الى الاطراف كمدخل السلط وشارع الصوانية وكان مقبولا نوعا ما كتوسع طبيعي للمحال التجارية كون هذه الطرق لا تعتبر طرق سير سريعة

ثانيا - مع استبشارنا بانشاء طريق سريع بعيدا عن زحم المدينة واعطاء حرية اكبر للتجار لممارسة اعمالهم التجارية
الا اننا فوجئنا بالاعتداء على هذا الطريق السريع الذي لا يجوز اصلا السماح للمركبات بالوقوف والتوقف عليه ما بالك باحتلال اكثر من مسرب لغايات وقوف المركبات ولم يبقى من هذا الطريق الا جزء من مسرب بالكاد يكفي لمرور مركبة واحدة في كثير من ايام الاسبوع

اضف الى ذلك عملية السيران التي يمارسها المواطنون رغم خطورتها على حياتهم والتي اصبحت تحتل جزء من هذا الطريق ونتج عنها حوادث دهس وتدهور مفجعة

اضف الى ذلك المناسبات التي تقام على حرم هذا الطريق ولم تتحرك الجهات الرسمية لاتخاذ اجراءات لمنع الاعتداء الصارخ على هذا الطريق ذو السرعات العالية

ثالثا - والان اخذتنا الشفقة على ابنائنا الذين اتخذوا من هذا الطريق جزء لبناء اكشاك كمصدر رزق لهم في طل ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب وانتشار الفقر في طبقات المجتمع السلطي على وجه الخصوص

ونحن على يقين باننا نقودهم الى المقصلة ونلقي بابنائنا في غيابت الجب ونبرر لهم ما تسبب في ارتفاع عدد الضحايا من مستعملي هذا الطريق

فيجب ان نشد على ايدي الجهات الرسمية لحماية ابنائنا على هذا الطريق باجراءات قد لا تكون شعبوية لكنها ضروريةللجراحة العلاجية لوقف النزيف المتدفق على شارع الموت.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :