(وترجل الفارس عن صهوة جواده ، لقد كنت دائما وفيا" لخدمة هذا البلد).
(شهادة في حق رجل قل نظيره وبديهي انها لاتزيده شهره ولاتكسبه سمعه).
(كان اخر يوم في خدمة القطاع العام ما يزيد عن الثلاثون عاما والحمد لله تشرفت بمعرفة الطيبين من موظفين ومواطنين).
(الأستاذ المحترم سنفتقد تلك الروح الرائعة المتفائلة اللبقة والتي لم تتوانى يوما لتقديم المساعدة لاي من كان متضمنة ابتسامة رائعة ).
كلمات نابعة من اعماق القلوب من موظفين متقاعدين وزملاء لهم، كلمات جميلة نسجت خيوطها من المشاعر الصادقة والمودة خلال سنوات ، بلسم وشهد من قلوب طاهرة سعدت باللقاء ، يمر العمر وتمر السنوات وتنتهي مرحلة الخدمة بلحظة التقاعد.
باقات وطاقات كبيرة من زملائنا سوف نفقدها في مجال عملنا اليومي، خبرات وعمر قضيتموه في جد وتعب ، سنوات حافلة بالعطاء وجهود محفورة ومحفوظة بيننا.
انتم مرجع همم عالية اخلاق علم نفع الغير ومعرفة ، رمز العطاء والوفاء ، تركتم في القلوب لكم مكانه في حضوركم ، مشاركاتكم ، انجازاتكم ....وغيره لا يمكن حصرها.
غراسكم وثماركم فاضت وايعنت .
إلى كل زملائنا المتقاعدين ومن صادقنا واحببنا وتواددنا انتم جميعا متميزون ، كلل الله جهودكم السابقة بالأجر والثواب من الله ، وبخدمة الملك و الوطن والشعب ، واتمنى بل ويتمنى الجميع لكم أن تستقبلوا ايامكم القادمة من العمر بكل صحة وعافية وهنا وسعادة ، واكمال مسيرتكم في المراحل القادمة من حياتكم بخير ويسر، وندعو الله أن تكونوا مزيدا" من الارتقاء والعطاء والتفاؤل.