عمون – أعرب مجلس النقباء، الاثنين، عن رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية عبّر هدم المنازل وتشريد 500 مقدسي في وادي الحمص في القدس.

وشدد المجلس، في بيان له، على أن الاعتداء المرتكب من الاحتلال الإسرائيلي ما هو إلا حصيلة نتائج ورشة المنامة.

وأكد المجلس، على أنه "لا يعترف بالاحتلال الصهيوني ولا بدولته المزعومة ولا بقوانينه ولا قرارات محاكمه أيّا كانت، ونرفض التعامل معها بأي شكل من الأشكال".

ودعا البيان، " الحكومة لتحمّل مسؤولياتها التاريخية والوطنية اتجاه هذا الاعتداء الصارخ على السيادة العربية والوصاية الهاشمية والتحرك على مستوى الدول العربية والأمم المتحدة".


وتاليا البيان الصادر عن مجلس النقباء حول اعتداء صور باهر:

"في كل يوم يمعن الاحتلال الصهيوني بممارساته العنصرية والتي تهدف إلى طرد الشعب الفلسطيني من ارضه وفرض سياسة الأمر الواقع عليه.
ومنذ ساعات صباح اليوم الاثنين ترتكب عصابات الكيان الصهيوني جريمة كبرى تضاف الى جرائمها بحق شعبنا العربي الفلسطيني المناضل بوجه عام وبحق اهلنا في وادي الحمص في صور باهر في القدس، من خلال قيام جيش الاحتلال بإجراءات هدم منازلهم وتشريد 500 مقدسي دفعة واحد وتم زرع القنابل في الشقق السكنية وإخراج أهلها منها في ظل صمت او تنديد خجول، وغياب موقف وعربي وإسلامي.
واننا في مجلس النقباء اذ نعبر عن رفضنا الكامل لهذا الإعتداء السافر نؤكد على النقاط التالية:
1. ان مدينة القدس عاصمة أبديّة لفلسطين وهي ملك للفلسطينيين بشقيّها الشرقي والغربي وبما تحويه من مقدسات إسلامية ومسيحية على رأسها المسجد الأقصى المبارك.
2. نرفض محاولات الاحتلال الصهيوني فرض أمرا واقعا جديدا لأي شبر من أراضينا المحتلة.
3. لا نعترف بالاحتلال الصهيوني ولا بدولته المزعومة ولا بقوانينه ولا قرارات محاكمه أيّا كانت، ونرفض التعامل معها بأي شكل من الأشكال.
4. ما حدث من اعتداء هو أحد نتائج ورشة البحرين وصفقة القرن وهرولة الدول العربية للتطبيع مع العدو الصهيوني.
5. نؤكد على رفضنا لصفقة القرن وكافّة مقدماتها ونؤكد على الموقف الرسمي الأردني منها.
6. ندعو الحكومة لتحمّل مسؤولياتها التاريخية والوطنية اتجاه هذا الاعتداء الصارخ على السيادة العربية والوصاية الهاشمية والتحرك على مستوى الدول العربية والأمم المتحدة."