في الطريق الى مسجد الاستقلال لاداء صلاة الجمعة المباركة في العاصمة الاندونيسية جاكارتا ادهشتني شوارع المدينه المكتظة ليست بالسيارات وحسب بل بالكم الهائل من الدراجات الناريه المنتشره بكثره والتي تفوق التصور في الشوارع الممتده هناك وكيف يستطيع السائق التركيز ما بين ازدحام المرور وازدحام هذه الدراجات التي لا تدري من اي جانب تمر بك يقودها اناس من اهل هذه المدينه الطيبه اهلها وابنيتها وابراجها الممتدة وحركتها التي لا تهدء.

هذه الدهشه رافقتها دهشة ايجابيه ورائعه حملتها لي نتائج الثانوية العامة بكل ما حفلت من اثارة وفرح ظلل البيوت الاردنيه المتطلعه دوما الى العلم والنجاح والتقدم، وكعادته في تقديم المبادرات التي تزرع في النفوس المحبه والبهاء والسرور فقد كرم معالي د. وليد المعاني وزير التربيه والتعليم والتعليم العالي اوائل الثانويه العامه ودعاهم الى قاعة اعلان النتائج لتزدان القاعه بحضورهم البهي وجهدهم الطيب المبارك وابتساماتهم التي دوت في الافاق شكرا لوالديهم واساتذتهم ووزارتهم.

ان هذه المباده التي قدمها د. المعاني كما فعل مثلها عندما كان رئيسا للجامعه الاردنيه حينما كرم اوائل الطلبه في اقسام الجامعة تؤكد على اهميه الانجاز و اهمية اعطاء الطلبه الاوائل ما يستحقون خاصة واننا نشهد هذا العام انجاز فريدا ومميزا بحصول الطالب احمد سامي عثمان على المرتبه الاولى والعلامه الكامله في حالة هي الاولى في اردننا الغالي. فهنيئا له ولوالديه ولكل زملائه الاوائل في الثانويه العامة ولكل الناجحين والناجحات في الوطن الحبيب والشكر والتقدير للوزير والوزاره وكل العاملين على انجاح امتحان الثانويه العامه في حلته الجديده ولكل الذين الذي ساهموا في تقديم الهدايا التذكاريه لابنائنا الاوائل: الف مبروك ومبروك ودائما لكل مجتهد نصيب.