facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إستثنائية تخرق الدستور و القانون و النظام


علاء مصلح الكايد
28-07-2019 09:40 PM

تعليقاً على " المذكرة النيابية " التي وقعها مجموعة كبيرة من النواب الكرام و الداعية لـ " وقف حبس المدين طيلة العام ٢٠١٩ إستتباعاً لقانون العفو العفو العامّ " !
أعاتب المجلس الكريم بإسم القانون وفقاً للآتي :

١- إن العهد الدولي الخاصّ و الذي يستشهد به السادة النواب في مذكرتهم لم يرتب أثراً قانونيّاً حتى اللحظة إذ لم يصدر قانون مصادقة عليه من البرلمان منذ إنضمام المملكة إليه .

٢- حظر الدستور على المجلس الكريم مناقشة أي أمرٍ خارج عن الأمور الواردة في الإرادة الملكية .

٣- لا يجوز أن تصدر إرادة ملكيّة و/أو قرار مجلس وزراء تخالفان القانون بتعطيل ما ورد فيه - قانون التنفيذ - كما ورد في المذكرة النيابية ، كما أن القانون بلا ملاحق حتى يُشار إلى ما يخالفه بقرار - قانون التنفيذ - أو أن يضمّ إليه نصٌّ معدِّل - قانون العفو العامّ - فضلاً عن أن قانون العفو جزائيٌّ و لا يمتدُّ أثره للنزاعات الحقوقية و لا يسري بأثرٍ رجعيٍّ كما جيء في المذكرة .

٤- مازال السادة النواب يصرّون على تسمية معظم ما يصدر عن مجلسهم بالـ " مذكرة النيابية " رغم أن المذكرة وفقاً لنظامهم الداخلي هي " استيضاح الأعضاء عن قضايا عامة او أمور تتعلق بالشؤون العامة " ، و في حالتنا التي تطرقنا إليها - على الفرض الساقط بجواز الإجراء من حيث الأساس - فإن ما قُدِّم هو " إقتراح برغبة " وفقاً للنظام الداخلي و ليس بالمذكرة .

و أخيراً ، كيف يُخاطَب رئيس المجلس في المذكرة بلقب " معالي " و لم يُنعَم عليه بهذا رسميّاً بهذا اللقب ؟

أتمنّى من نوّاب الوطن الأكارم تبيُّن الأصول الدستورية و القانونية قبل دغدغة مشاعر المواطنين ، كما أرتجي منهم أن يوازنوا في المصالح بين الدائن و المدين ، تماماً كما تأملنا لدى إقرار قانون العفو العامّ الذي خالف أصول القانون و الواقع كذلك في بعض ما شرع





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :