facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تجميد القرار العربي ..


اسيل جرادات
30-07-2019 02:36 PM

على مر التاريخ العربي ومن منبر الثورات العربية مختلفة الأتجاهات ومن اشتعال الأحتجاجات الى طرد الأستعمار من دولنا العربية. نعود مرة أخرى الى حفرة الضياع التي نقع فيها دون أن نشعر، لتقل معها تدخلات خارجية مسيطرة، ولنغوص في دوامة السيطرة غير المباشرة التي تجمد قرارتنا وأفكارنا العربية.

تجمد كبير يعيشه العالم العربي بفكره وقرارته، سيطرة كبيرة تلعبها دول خارجية تحقق أهدافها من خلال شق نزاع بين دول عربية مع بعضها وبقرارت اجبارية لهذه الدول لتحقيق مصلحة دولة أخرى، وبالتأكيد تكون العواقب من جميع جوانبها السياسية الاقتصادية والاجتماعية، أصبحت الدول العربية غير قادرة على اتخاذ قرارتها بنفسها، تراجع وتجمد فكرنا العربي العائق أمام صياغة سياساته واتخاذ قرارته من دون تدخل دولة أخرى أصبحت مستحيلة، لنرى فقط الحالة الراهنة في الوطن العربي وما تعانيه أمام دول كبيرة.

القرار العربي اليوم محسوم بتنفيد السياسات فقط دون النظر الى النتائج وصياغة الحالة الراهنة والتأقلم مع الأوضاع على الساحة الدولية، نسأل دائما لماذا الدول العربية فقط تتعرض للسيطرة! وتكون فريسة سهلة للسيطرة عليها؟، فالتحولات الكبيرة التي حصلت في النظام الدولي والاوضاع التي وصلنا اليها يجعلنا ندرك تماما أننا نعاني من بين مسببات كثيرة وعديدة بسبب واحد رئيسي يتصدر المسببات الاخرى لن نتداركه بالماضي ولن نتداركه اليوم، وهو عدم اتحاد الدول العربية مع بعضها البعض والعداء الكبير بينها، الامر الذي ينتج مساحة كبيرة للدول الكبرى لاستغلال ذلك.

لنأتي للواقع الحي بجامعة الدول العربية التي هي فقط اسم عربي لكن بمضمون أوروبي. لم نرى أي قرارت توحد الدول العربية ولا سياسات تلتزم بها. لقاءات ومؤتمرات الدول العربية تدار فقط اعلاميا، لكن الخفاء أعظم.

السياسة العربية أصبحت متهالكة. قرارت خاطئة عدوة لشعبها، لا تقاوم أي قرار وترفضه من دول كبيرة تنصت وتنفذ فقط، أصبحنا نعيد تاريخ الاستعمار بالسيطرة غير المباشرة.

الدول الكبرى تلعب بالدول العربية مثل كرات البلياردو وتحمس جمهورها على المشاهدة. فتبقى الحسرة على الدول العربية فقط!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :