في مبادرة انسانية، من قوات الدرك، في أستجابة، لنداء فتاة من دولة العراق الشقيق،حيث تحمل الجنسية العراقية،و هي مقيمة في المملكة الاردنية الهاشمية ، قد قامت في نشر تغريدة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، فيس بوك، مفادها، ان والدتها قد انتقلت الى رحمة الله عز وجل، في مركز الحسين للسرطان، حيث لا يوجد لها أقارب، في المملكة الاردنية الهاشمية، حتى شاء القدر في أستجابة مدير عام قوات الدرك، حتى أوعز في تشييع جثمان والدتها، والتكفل بجميع المصاريف، التي تخص العزاء، وما تحتاجه الفتاة.

مما لا شك فيه أن ،هذه المبادرة هي مبادرة إنسانية، من قبل قوات الدرك، بايعاز من مدير عام قوات الدرك، في المشاركة في تشييع والدة الفتاة، ليسَ كذلك فحسب، وانما تغطية المصاريف، التي تخص الدفن، ومصاريف ما تحتاجه الفتاة.

نعم ها هم نشامى أبا الحسين على العهد باقون ، وفي الشهامة يستجيبون لنداء الفتاة، التي ليسَ لها أقارب، وإنما كان لها اهل في المملكة الاردنية الهاشمية، وخاصة من قبل ظباط وافراد قوات الدرك.

هاهم قوات الدرك كما أراد القائد، يسيرون، وكما أراد القائد يستجيبون، وكما أراد القائد، يعملون على تغطية احتياجات الفتاة ، شكراً قوات الدرك، شكراً، على الانسانية،شكراً عطوفة الباشا حسين حواتمه، على هذا الشعور الطيب، النابع من أعماق عشيرتك، التي هي قاطنة في مادبا الهاشمية .