facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملك يبني وهم يهدمون


ممدوح ابودلهوم
21-05-2007 03:00 AM

بينما يواصل جلالة الملك هذه الأيام حلقات أخرى ، في سلسلة جهوده الخارقة لحل القضية الفلسطينية وإحلال السلام في المنطقة ، في حراك ماراثوني حتى لكأنه يسابق الزمن .. وهو لكذلك بالفعل ، حيث نوّه غير مرة بأنه لم يبقَ إلا عام ونيف – في إشارة إلى رحيل الرئيس بوش كأحد مهندسيّ مشروع الدولة الفلسطينية – وبأن عامل الوقت هو العنصر الأهم في مُركّب المساعي الدولية ، نحو تحقيق حلم حل الدولتين بخاصة ونزع فتيل الصراع في المنطقة بوجه عام ، وهو مما يجمع المراقبون على أنه أحد العناوين الرئيسة ، التي تشكل قلقاً كبيراً لجلالته ولو من باب التلكؤ في حسم المواقف والضبابية في تقديم الإجابات .وبينما يستضيف في مملكته الحبيبة أصحاب القرار ومشكلي الرأي وأهل المشورة ، من القادة والرموز والأصدقاء من الناشطين في عملية السلام من العرب ودول الإقليم والعالم بإجمال ، ويتنقل طائراً أحياناً وراجلاً أحياناً أخرى بين عاصمته عمّان وشواطئ البحر الميت ، إلى هضاب بتراء الأنباط العالمية وثغر الأردن الباسم العقبة، حتى إذا ما أصابه شيء من تعب الترحال ، حيث موائد العصف الفكري (نوبل البتراء) ومنابر الرأي السياسي (ملتقى المستقبل) في العقبة ، سارع إلى جنده البواسل في المنطقة العسكرية الجنوبية ،كي يشهد تمريناً حياً يمده بشيء من العزم ورباطة الجأش ، ويمنحه جرعة من المدد والصبر على تحمل الصراع بين معادلتين ، الأولى معادلة التفاؤل في صنع المستقبل و إشراكه فرسان التغيير نحو متحول عنوانهُ الغد الأنموذج ، والثانية معادلة التشاؤم بإزاء ما يجري في أكثر من قطر عربي شقيق .
من هنا فإنه من الظلم حقاً ونحن نقرأ في كتاب تفاؤل جلالته بالمستقبل ، ومثاله هنا هو ما يحتشد جلالته لأجل بهاءات نتائجه على القضايا العربية في مؤتمر البتراء مؤخراً ، أمام كوكبة مختارة من رموز وقادة العالم هم حملة جوائز نوبل العالمية في استضافة جلالته الثالثة لهم ، وهو بالمناسبة المؤتمر الذي جاء بعد ملتقى نشطاء السلام في العقبة وقبل المنتدى الإقتصادي العالمي في البحر الميت ، مما كفاني مؤونة ما كان لهما من مقدمات وحيثيات ومخرجات التغطيات الإعلامية الشاملة بامتياز .
أقول .. خلوصاً ، إنه من الظلم بكل اللغات و المقاييس ، أن تكون هذه الفجوة العميقة بين ما يرسمه جلالته للعرب من مستقبل ، وبين حاضر ما يجري بين مفجع ومستهجَن وآخرهُ ما بين الجيش اللبناني وفتح الإسلام الفلسطينية شمال طرابلس و .. لن أزيد !!! ]

Abudalhoum_m@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :