facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما يفعله الملك .. إنه الأردن وفي الشهر الحرام


04-08-2019 07:08 PM

عمون - رداد القلاب - ما فعله الملك عبدالله الثاني، يعد سفراً جديداً على مستوى العلاقة المتينة والمتميزة بين الملك والشعب في الميادين ..

لم ينتظروا موكبا او على الرصيف منذ الصباح، ولم تجر ترتيبات فاخرة ترافق مرور الموكب كما في البلدان والدول، ولكنهم كانوا متيقنين أن الملك سياتي ويودعهم ..

في لحظة مرور الموكب الملكي متوجها إلى وداع ذوي الشهداء المغادرين إلى الديار المقدسة، توقفت إحدى سيارات الموكب وما هي الا لحظات حتى ترجل منها الملك وسلم على الحضور بأدب جم والتقطت شرطيات سير صورا تذكارية مع جلالته سيحتفظن بها في فازات المضافات في بيوتهن، نزل الملك بكامل قيافته وادت الشرطيات التحية العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة، لطالما شاهدوه على الشاشات يلوح ويسلم ويقبل اخرين في لقطات تلفزيونية واحيانا في بث مباشر: لخصت هموم وأحلام، شعب كامل ..

بعد هذا المشهد، علت الابتسامة وجه الشرطيتان وعامل الوطن "وفرة الحظ"، رفعت إحداهن يدها إلى الباري، وتمتمت بعبارات الدعاء والتسبيح، لأنها تيقنت من تحقيق الحلم الذي سوف يلصق بالذاكرة وربما يصنع التغيير..

لم ينسى الملك عبدالله الثاني اليوم، أن يكون في مقدمة مودعي قافلة حجاج بيت الله الحرام المخصصة لأسر الشهداء من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، تقديرا من جلالته للتضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.

كما فاجأ الملك مجموعة من العاملين في الميدان على دوار الداخلية أثناء أداء واجبهم للثناء على جهودهم وإخلاصهم في العمل، بحسب تسجيلات الفيديو والصور التي غصت بها المنصات الإلكترونية الإعلامية والشخصية.

وبالتزامن نشر نشطاء ومواطنون صورا لقوات الدرك وهي تقيم مراسم دفن وعزاء سيدة عراقية مغتربة توفيت بمرض السرطان وتعيش في عمان وأنها بلا أقارب ولا تعرف أحدا يساعدها في تشييع ودفن جثة والدتها بعدما قرّر مدير عام قوات الدرك تلبية نداء ابنتها عبر العالم الافتراضي، وهو ما اثنى عليه الملك ايضاً .

وأصابت اللفتات الملكية، في الشهر الحرام "ذي الحجة"، الشارع الأردني بتعاطف كبير عندما شاهدوا الملك يترجل من موكبه ويحيي أفرادا من شرطة السير النسائية على دوار الداخلية وسط عمان وعامل الوطن .

هذه الطقوس الملكية أصبحت سياسيا، مجدداً، عنواناً للمملكة، رغم امتلاء برنامج الملك بالملفات السياسية الداخلية والخارجية وذلك كاي وقت مضى ومنها، القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية في القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية و"صفقة القرن"، ولقاء "كامب ديفيد" الجديد المتسارع الشق السياسي لفقة القرن.

تذكر الاردنيون الملك باللحية؛ الملوك الهاشميين من الحسين بن علي طيب الله ثراه إلى المغفور له باذن الله، الملك الحسين بن طلال والذي أطلق اللحية البيضاء ذات أيام عربية عصيبة..

هل هي ذات الأيام تمر بها الأمة الآن ..؟ وهل هي نفس اللحية التي يطلقها وريث "الشرافة؟ وهل هي ذات التحديات؟ ولكن لسان حال الأردنيين يقول: "الله يحمي الملك"..







  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :