facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دفاعا عن هيبة الدولة !!


صالح القلاب
25-10-2009 03:41 AM

لقد بلغ الزبى وتجاوز العوج كل الحدود وأصبح أكثر من ضروري أن تكون هناك وقفة وطنية مع الذات فالحديث عن ضرورة أن تفرض الدولة هيبتها وأن يكون وجودها طاغيا وكاسحا في كل مكان يجب ألا يقال في الليل وينسى في النهار ويجب أن يترجم إلى قوانين نافذة وتصرفات تضع المصالح العليا للوطن فوق كل هذه الفلسفات حول حقوق الإنسان التي نسمعها ونقرأها يوميا التي مصدرها جهات غير معروف من الذي انتدبها لهذه المهمة ومن الذي وضع لها رؤساء من المهد إلى اللحد !!.

إن أهم حق من حقوق الإنسان هو الشعور بالأمن والاستقرار على نفسه وعلى أطفاله وأمواله وهذا يقتضي أن يكون حضور الدولة كاسحا نعم كاسحا وأن تفرض الدولة هيبتها على الجميع وأن يكون وجودها إن في الشارع وإن في المؤسسات محترما وتحميه قوانين نافذة وأجهزة أمنية لا يجوز أن يتعرض رجالها لما يتعرضون له يوميا من قبل زعران يحتمون بعباءة ما يسمى هيئات حقوق الإنسان التي أصبحت بمثابة شوكة في حلق النظام العام القائم على العدل وفي الوقت ذاته على الشدة .

عندما يكون هناك سطو وعمليات لصوصية واعتداء على المواطنين وأملاكهم فإن هيبة الدولة ستتعرض لأكثر من اهتزاز إن لم تفرض أجهزة الأمن حضورها بالقوة ثم وعندما يحاول الزعران والمجرمون و الشقاوات مقاومة حضور الدولة بالقوة فإنه من الطبيعي أن يكون الرد عليهم بالقوة فهيبة الدول حتى في البلدان العريقة الديموقراطية لا تفرضها لا لجان حقوق الإنسان ولا الدعوات الصالحات بل القوة المستندة إلى القانون والأنظمة النافذة المرعية والمفرطة أيضا في الكثير من الأحيان .

كيف نقبل بأن يضرب جاهل أو مستهتر أو أزعر أو لص أو بلطجي رجل الأمن الذي يقوم بواجبه والمخول بتطبيق القوانين النافذة ثم بعد ذلك يتم التباكي على هيبة الدولة ويتم أيضا تحميل المسؤولية لرجل الأمن إن هو حاول الدفاع عن نفسه وإن هو قام بواجبه واضطر ، لإلقاء القبض احد اللصوص باستخدام الحدود الدنيا من القوة ..؟! .

في هذا البلد ، الذي يرى الذين يزقزقون فيه ويبيضون خلف الحدود القشة الصغيرة في عينه ولا يرون أكـوام الخشب في عيون البلدان التي تذبح فيها حقوق الإنسان يوميا بحجة : لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ، .. في هذا البلد هناك مركز لحقوق الإنسان وهناك ديوان مظالم وهناك صحف وأحزاب معارضة ولذلك فلماذا هذه الهيئة العربية لحقوق الإنسان ولماذا يكون لهذه الهيئة رئيس ومن المهد إلى اللحد .. وهذا ينطبق على مركز حماية حرية الصحافيين وعلى عشرات مــراكز الدراسات التي وفقا لإرشادات المتبرع الألماني السخي فريدريش لا تدرس إلا كيف من الممكن أن تسيء إلى الأردن ومسيرته وأهله .

إننا بحاجة إلى إعادة مراجعة والى وقفة جادة فهذه الهيئات واللجان والمراكز التي تكاثرت وأصبحت كنبت شيطاني يتواجد في كل مكان لا يجوز أن تكون وصية على بلدنا ولا يجوز أن تقرر لنا ماذا نفعل ثم وعلينا أن نتذكر دائما وأبدا أن هذه الهيئات والمراكز قد قامت بدور غربان الشؤم وساهمت بكل هذا الذي يجري في بلدان أصيبت بأمراض التفسخ والإنحلال والإنهيار .

عن الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :