عمون - حمّل المستشار الاعلامي في شركة البريد الأردني، الزميل زهير العزة، رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز المسؤولية الكاملة عن التهديدات التي قال إنه يتعرّض لها من قبل موظفين تابعين لأجهزة الحكومة المختلفة.

وقال العزة في بيان صحفي، الخميس، إنه ومنذ سنوات طويلة يتعرض للتهديد بلقمة عيشه من قبل مسؤولين في الحكومات الاردنية المتعاقبة على خلفية عمله الاعلامي في مجال الاعلام المرئي والمقروء، وقد كانت البدايات إبان عمله في قناة أردنية وطلب مكتب رئيس وزراء سابق من مدير شركة البريد آنذاك فصله من عمله بعد تقديم حلقة تلفزيونية انتقد فيها اداء وزارة البيئة ووزيرها.

وأضاف إنه تعرّض للتحريض على سجنه بسبب انتقاده الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، تبيّن لاحقا أن مسؤولا حكوميا وراء هذا التحريض لارغامه على تقديم استقالته، لافتا إلى أنه وبالرغم مما يتعرض له من ضغوط مستمرة إلا أنه تحملها بانتظار تحرك الجهات الحكومية لرفع الظلم عنه، إلا أن أيا من هذه الجهات لم تتحرك.

وأشار إلى أنه يتعرض الآن لتهديدات متصاعدة وصلت حدّ التلويح بالفصل من العمل على خلفية ما ينشره من مقالات تنتقد الحكومة واداءها ومتابعته بعض قضايا الفساد.

وجدد العزة التأكيد على أن الرزاز يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه التهديدات باعتباره صاحب الولاية الدستورية العامة على هذه الاجهزة، مطالبا الجهات الحكومية المعنية بالفساد باستدعائه للاستماع لاقواله حول ما يتعرض له من تهديد.

وبين أنه سيتوجه إلى الهيئات العربية والدولية المعنية بحقوق الانسان لفضح "الممارسات غير الأخلاقية التي تهدد حياة اسرته ومستقبلها من قبل جهات حكومية".