facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الله ثم الملك للمنافقين بالمرصاد


شحادة أبو بقر
28-10-2009 10:38 PM

البلد كلها في حالة انتظار , والناس يترقبون كل يوم ماذا سيكون ، هذا هو الواقع السائد في بلدنا منذ شهور وربما اكثر ,فالناس جميعا وبالذات من يطلقون على انفسهم وصف"النخب ",في انتظار التغيير والتعديل والتبديل , وما اصعب الانتظار خاصة على الطامحين والطامعين المتحذلقين ورويبضات العصر وما اكثرهم في هذا الزمان ,!.


في ظل هذا الحال تتكاثر الاشاعات والتحليلات والتكهنات والتوقعات، وجميعها لا تستند الى معلومة الا ما ندر , فالحكومة على وشك الرحيل، و فلان وعلان اقوى المرشحين لتشكيل الحكومة الجديده، و التالية اسماؤهم اقوى المرشحين للحقائب ،لا الامر يتعلق فقط بتعديل موسع ، لابل تعديل محدود ،ومجلس النواب على وشك الحل ، لا بل فان قرار الحل كان سيصدر مع انتهاء الدورة الاستثنائية ، ولقد آثر صاحب الشأن الانتظار للتفكير واتخاذ القرار ربما قبيل موعد الدورة العادية ،لا الامر ليس كذلك ومجلس النواب لن يحل، والتغيير سيطال رئاسته ورئاسة مجلس الاعيان الذي سيعاد تشكيله قريبا ،لا التغيير سيكون شاملا وسيطال الحكومة والبرلمان وقيادات مؤسسات الدولة الكبرى كافة ، نعم هذا صحيح والتغيير الشامل سيطال المنهج العام للدولة كله وفي مشهد يعني بوضوح اعادة انتاج الدولة من جديد ووفق استراتيجية جديدة يرى بعض المتحذلقين والطامحين واصحاب الاجندات انها تنسجم تماما مع تطلعاتهم ورؤاهم.

ويكثر كلام الناس ويزيد انتظارهم لهفة وتشوقا ويطول الوقت دون ان تصدق الاشاعات فيسود الاحباط وتبدأ الماكينة البحث عن وجبة لاشاعات وتكهنات اخرى منها ..ان التغيير يدخل في باب "التنويع والاجتماعي ",ولنا هنا ان نلاحظ ان هذا مصطلح جديد يدخل في باب حسابات اجندات خاصة وتطلعات ذكيه,وتتنامى وتيرة الاشاعات فالامور تدرس الان بعناية فائقة و القادم سيكون موسعا وحاسما وحازما!.

ترى هل يحدث كل هذا الغثيان صدفة هكذا دون ترتيب او اعداد او تخطيط ، ان كان الامر كذلك فالحل ليس عسيرا ابدا ، وان كان الامر غير ذلك ، فالحل ليس عسيرا ايضا ، وبصراحه يحجم عن ممارستها "المنافقون" الذين يقولون غير ما يفعلون, وبصراحة مشرفه يحجم عن ممارستها من يشربون من " راس النبع " بحكم ظروفهم ثم يخونونه بالصمت وتزيين واقع يزداد كل يوم سوءا , نعم بصراحه يتردد في ممارستها رويبضات ورفاق شياطين قادتهم ظروف رديئة وزمن اكثر رداءة الى مواقع متقدمه وهم هانئون فرحون بما يجنون على حساب شقاء البلد والناس الشرفاء المخلصين الصادقين الصابرين صبر الاحرار الاخيار الذين لا يمكن ان يتنكروا لبلدهم ولقيادتهم ولحاضر ومستقبل وطنهم .

نعم ......بهكذا صراحة فان حالة الانتظار قد صارت كابوسا يؤرق الناس حيث بات الامر بأمس الحاجه الى حسم ينهي طوفان الاكاذيب والاشاعات والتكهنات والتوقعات التي تقض مواجع الشيوخ والنساء والاطفال ، ولا تثير شجونا الا في نفوس المنتظرين باهتمام لجني ثمار المناصب والمغانم ليكونوا رؤساء ووزراء وسفراء وامناء ومديرين ومستشارين ومفوضين وكل شيء على حساب عذابات الناس الطيبين الخيرين المحبين لبلدهم ولقائدهم وللحياة الكريمة التي من اجلها يجهدون كل يوم!.


نعم استمرار واقع الحال صار شيئا من المحال ,والناس الطيبون المتفانون المترفعون عن الوصولية والانتهازية والنفاق والدجل والشعوذة واساليبها , ينتظرون الخلاص الذي يضع حدا فاصلا لطوفان الاشاعات والاكاذيب وتمنيات من لا يتقون الله في هذا البلد ، وصولا الى واقع افضل باذن الله ,حيث الوضوح في كل شيء , وحيث الصد الحازم والحاسم للفساد والفاسدين والمفسدين والنفاق والمنافقين والمشعوذين واصحاب الاجندات وازلامهم ومحاسيبهم , لصالح مجتمع دولة بدات وعاشت وتبقى باذن الله دولة محترمة برعاية الهاشميين الكرام، وعلى رأسها اليوم ملك محترم نجزم جميعا على رفضه القاطع لكل الممارسات الشائنة واصحابها الاشرار الذين شوهوا زورا وظلما صورة الاردن الزاهية في نفوس اهله الاخيار ومن شتى المنابع والاهتمامات!.

لقد بلغ السيل الزَبى حقا ,ويقينا فان صاحب الشأن نصره الله على اعدائه اعداء الاردن المنافقين والمخادعين وتجار عذابات الشعب وكل من جرَبوا سيوفهم المثلومة بشعبنا المكلوم ,هو وحده بعد الله جل وعلا ,أملنا في الخروج من هذا الواقع المرير الذي لا يمكن ان يستمر رحمة بالناس الطاهرين على هذه الارض الطاهره ، ويكفي الفاسدين والمنافقين والمشعوذين ما اقترفوا وما جنت ايديهم ,والله الواحد القهار لهم بالمرصاد ولو بعد حين ,ثم الملك الهاشمي الكريم الذي نجل ونحترم ، وفي هذا البلد الطيب من الرجال الرجال واخوات الرجال ومن مكنون عظمة الدور والمكانة والتاريخ والوجود ما يؤهله لان يبقى ابد الدهر بعون الله بلد الطهر والرفعة والنزاهة والسمو بقيادته الهاشمية الكريمة ، والله من وراء القصد .


She_abubaker@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :