facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اربعة مقومات لاحداث تنمية مستدامة بالطفيلة


24-08-2019 08:10 AM

عمون – محمد الخوالدة

يعتقد مواطنون من محافظة الطفيله - ورغم عدم وجود دراسات موثقة - بان محافظتهم هي المحافظة الاكثر تاثرا بظاهرتي الفقر والبطالة من بين محافظات المملكة ،لافتقارها من وجهة نظرهم لاستثمارات حقيقية تنهض بالمستوى المعيشي لمواطنيها ، الذين تتزايد من عام لاخر وفق اولئك المواطنين اعداد من يهاجرون منهم الى مناطق المملكة الاخرى بحثا عن فرص عمل وظروف حياة انسب .

يقول المواطن محمد البدور ، تفتقر محافظة الطفيله رغم محدودة عدد سكانها الذي يبلغ حوالي (110) الا نسمه وغناها بالعديد من الثروات الطبيعية المهمة للكثير من مقومات العيش السوي ، ولو استغلت هذه الثروات يضيف البدور وجرى تصنيعها او تصديرها كمواد خام على الاقل لاحدثت نقلة نوعية في حياة المواطنين ، من خلال توليد مئات فرص العمل وبالتالي النهوض باوضاع المحافظة الاقتصادية بشكل عام .

ويرى مواطنون ان احداث تنمية حقيقي ومستدامة في الطفيلة يكون بتمكين اربعة مقومات متاحة في المحافظة ولايحتاج توظيفها وفق المواطن سالم الخوالده كبير عناء ، وكل ماتحتاجه – كماقال- قرار صائب من صانع القرار التنموي في المملكة ، والمقومات الاربعة قال الخوالده تتركز في قطاعات التعدين والسياحة والزراعة والطاقة.

تشير ابحاث ودراسات اجرها متخصصون الى ان جبال محافظة الطفيله واوديتها ثرية بمخزون مهم من الفوسفات وخاصة في منطقة الحسا ، وكذلك الاسمنت في الرشاديه ، الا ان انتفاع ابناء المحافظة من الشركتين اللتين تديران الصناعتين ولا سباب تعلمهما الشركتان وفقا لمواطنين محدوده ، فيما يتوفر النحاس النقي اضافة الى معدن المنغنيز في منطقة ضانا وسواها .

ورغم غنى الطفيلة بالمواقع السياحية اللافتة الا ان هذه المواقع وفق مواطنين تحتاج لعمل المزيد للنهوض بها ، وهنا يتهم المواطنون وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بانهما غائبتان عن المشهد الا من قليل لا يرقى لاهمية تلك المواقع التي لو طورت لكانت منتجعات سياحية جاذبه ومولدة للدخل للسياحتين الداخلية والخارجية ، فبالاضافة الى ضانا هناك حمامات عفر والبربيطه ومناطق السلع والعين البيضا وغيرها كثير ، وفي السياق ايضا يقول المواطن سليمان محيسن ثمة مواقع اثرية مبهرة يمكن ان تكون مقصدا لزوار، المملكة من العرب والاجانب ، اضافة الى المواطنين الاردنيين ، وهذا يحتاج اجراءات فاعلة وعاجلة من وزارة السياحة بترويج محافظة الطفيلة سياحيا ، وتوجيه الافواج السياحية القادمة لجنوب المملكة للمرور بالمحافظة.

وفي المجال الزراعي فيسجل ان محافظة الطفيله التي تزيد مساحة الاراضي الصالحة للزراعة فيها عن (60) الف دونم من اكثر محافظات المملكة اهتماما بزراعة الزيتون ، وظل زيت الزيتون الطفيلي يقول المواطن علي السقرات الى امد ليس بعيد مضرب المثل على نطاق المملكة كونه من اجود انواع الزيوت وانقاها واطيبها مذاقا ، ويضيف السقرات ، في الطفيله مقومات زراعية شجرية وخضرية وحقلية كثيره لكن ضعف اداء الدوائر الزراعية ذات العلاقة اهمل هذه المقومات .

وتساءل المواطن خليل العدينات لماذا لايسمح للمواطنين بحفر الابار الارتوازية رغم ان المحافظة تتربع على بحور من المياه وعلى ابعاد قليلة عن سطح الارض ، واشار في هذا الصدد الى مواطنين حاولوا زراعة الفستق الحلبي والجوافه والبطاطا ، بيد ان مبادرتهم هذه لم تلق حفز وتشجيع الجهات الرسمية .

وفي مجال الطاقة والتعدين يطالب المواطنن محمد الزرقان بمساعدة المواطنين لاقامة مشاريع كبرى لتوليد الطاقة الكهربائية من الشمس والرياح لخدمة مصالحهم الزراعية ولتوفير قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية المكلفة ومن ثم ان تشتري شركات الكهرباء مايفيض مقابل اسعار معقوله ، لكنها توفر دخلا للمواطنين ينتفع منه.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :