facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مدارسنا تزهر من جديد مع عودة فرسان التغيير إلى قلاعهم


هدى الحنايفة
01-09-2019 06:08 PM

مدارسنا تزهر من جديد مع عودة فرسان التغيير إلى قلاعهم ، والعود أحمد" ليقيموا دولة الإنسان" العبارة المقتبسة في هذا المقام لها وزنها واثرها على أرض الواقع . إذ لا يوازي عمل المعلم - المجد ، المؤهل ، القدوة .

أي عمل ، فمن بستانه نجني علم وافر ، وأدب جم . علم وأدب محفز للطاقات والمواهب الكامنة ومعالجة للسلوك .

وقفة جلالة الملك في طابور كلية الحسين ، لهذا اليوم . دعم مضاعف ورسالة شفافه " أن بوركتم أبنائي وأديروا الدفة أخواني/ أخواتي " من هنا حقنا نحمل المعلمين الحلم الأكبر للتغيير ؛ لهممهم العالية ، وخطواتهم الثابته و قوة شكيمة وقلب حاني ، بإكتساب مهارات إدارة بشرية لأكبر مؤسسة تنشئة إجتماعية . كل من بصر هذا العبء يقول "لهم الحسنات زلفى على ما صبروا ".

نحملهم مودة واملا ، ونحمل عنهم حمل آخر. من أجل اردننا . مؤازرة منارة العقول تضحي فرض واجب. وزارة التربية من جهتها لم تقصر . إعداد وتأهيل معلميها بناء على قاعدة "من لا يتقدم يتقادم " وسلمت مؤخرا المهمة لأكاديمية الملكة رانيا . أكاديمية على مستوى عال . نهج علمي يرتقي بالبيئة التعليمية وفق نظريات سلوكية تربوية ، وأساليب تدريسية مكنتهم من النظر خارج الصندوق، للتعليم النشط .

ولا أنسى "الساعة الحرة " على عهد الرزاز وزيرا للتربية ، عامين على انطلاقها . تزخر بنشاطات فكرية ثقافية فنية صحية علمية . أثْرت جوانب عدة أهمها" شخصية الطالب وميوله" .

قد بات ملاحظا أن العيب الوحيد في مدارسنا الحكومية اليوم. اكتظاظ الطلبة ، وعدم أهلية الأبنية المستأجرة أحيانا. حركة التنقلات من وإلى خاص لحكومي والعكس خير شاهد . إشكال يمكن تجاوزه مستقبلا. إذ ما عزمت الوزارة إكتمال الصورة.

أعود للفرض الواجب. الذي أدعو له . إطاره الاسرة . المرآة العاكسة لسلوكيات الأباء ، فمن الطبيعي تقبل طلبة من خلفيات ثقافية مختلفة ، أما أن لا يحترم أحدهم الآخر أو يتهاون بواجب فمرفوض .مرفوض ؛ لمصلحة الجماعة ، والتعليل كاف.

لتبقى قلاعنا صامدة . أحسنوا تربية أولادكم .. آزروا. حلما بمعلم/ـه واجباته فوق رأسه تلال وجبال . حلما وحنانا !





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :