عمون-في إطار استراتيجيتها الداعمة لفئة الشباب، وإيمانها المطلق بأهمية ودور هذه الفئة في تحقيق التنمية وبناء المستقبل، أعلنت شركة أمنية خلال مؤتمر صحفي أقيم في فندق لاندمارك عن رعايتها لمؤتمر "ما يستحق الحياة" الذي ستستضيفه العاصمة عمّان لأول مرة، وليكون الأردن بذلك أول دولة عربية تتبنى هذا التجمع العالمي.

وسيعقد مؤتمر "ما يستحق الحياة" في المركز الثقافي الملكي يوم الأحد، بالتعاون بين مؤسسة ما يستحق الحياة في مدريد، إسبانيا، ومبادرة "بادر بالخير" التي ترأسها الأميرة لارا الفيصل، وبمشاركة نحو 1600 طالب وطالبة من مختلف مدارس الثانوية الحكومية والخاصة في المملكة.

وخلال المؤتمر الصحفي، عرضت العديد من الشخصيات الملهمة الأردنية والعربية، مسيرة حياتها وقصص نجاحها وتغلبها على ظروفها ومحيطها لتحقق نجاحات مميزة وشهرة واسعة في مجتمعاتها، مثل الأخوات يسرى وسارة مارديني، والشاعر التونسي أنيس شوشان، والمغامر المصري عمر سمره، بالإضافة إلى رائدة الأعمال "روان بركات"، التي تحدثت عن قصتها الملهمة وتغلبها على تحدي إعاقة البصر من خلال تأسيسها مؤسسة "رنين" غير الربحية، والتي كانت شركة أمنية من أوائل الداعمين لها.

من جانبه، أكد رئيس دائرة التسويق في شركة أمنية، زيد ابراهيم، خلال المؤتمر الصحفي، أن رعاية شركة أمنية لمؤتمر "ما يستحق الحياة" يتوافق والهوية المؤسسية للشركة المنتمية للشباب، والتي تدعم وتؤازر تطلعاتهم وطموحاتهم، لافتاً إلى أهمية هذا الحدث في تعزيز القيم الإنسانية العالمية بين الشباب من خلال عرضه لقصص العديد من الشخصيات المؤثرة والملهمة والتي تمكنت من تجاوز الكثير من التحديات والمعيقات لتنطلق في فضاء النجاح والشهرة.
وأوضح ابراهيم، أن أمنية تُعد من الشركات الأردنية الرائدة في دعم وتمكين الشباب ولها دور بارز في تحقيق العديد منهم لأحلامهم وطموحاتهم وترجمتها على أرض الواقع.
وستقوم أمنية خلال المؤتمر، بعرض فيديو لعدد من أعضاء فريق أمنية للشباب، يقدمون خلاله رسائل إيجابية للطلاب، تحفزهم على الإيمان بأنفسهم والعمل على تطوير قدراتهم والسعي وراء أحلامهم.

تجدر الإشارة إلى أن "ما يستحق الحياة" هي سلسلة مؤتمرات حرة، غير سياسية وغير دينية مفتوحة أمام جميع المعتقدات والأفكار والآراء المتداولة، تقام في العديد من المدن الرئيسية حول العالم وتهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية العالمية بين الشباب من خلال قصص وتجارب المتحدثين فيها.

وتم إقامة أكثر من 150 مؤتمراً منذ عام 2007، في العديد من مدن أوروبا وأمريكا اللاتينية، حضرها أكثر من 200 ألف شاب وشابة (معظمهم من طلاب المدارس الثانوية وطلاب السنة الجامعية الأولى) حيث استمعوا إلى قصص رائعة ومؤثرة للمتحدثين الذين جاؤوا من مجتمعات مختلفة، وكيف تغلبوا على الصعوبات وواجهوا التحديات، وكانوا مثالاً يحتذى به بالطريقة التي أظهروا فيها التزامهم بالقيم التي تعزز النمو الشخصي، والمسؤولية الاجتماعية، والتنمية البشرية.

أما مبادرة "بادر بالخير"، التي ترأسها الأميرة لارا الفيصل، فهي تنظم وتشجع المبادرات المحلية والعالمية التي تعمل بشكل مباشر وغير مباشر على تعزيز العمل الإيجابي والقيم الإنسانية التي تُعد المحرك الرئيسي لتغيير السلوك العام نحو حاضر ومستقبل إيجابي ومشرق مبني على فعل الخير للجميع.