facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"عندما يتصدى الشعب الاردني للمتآمرين والساعين لتدمير البلد"


12-11-2009 11:35 AM

لو أمد الله في عمر الحسين لكان يوم الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر عيد ميلاده الرابع والسبعون.

أخذتني الذكريات لأسترجع المواقف والطرائف التي رواها الراحل الكبير حول محطات هامة من حياته.

يصعب التصور حتى هذا اليوم كيف استطاع شاب في السابعة عشر من عمره أن يحمل ثقل عرش بلد في موقع حساس جغرافيا وسياسيا، وكيف نضج هذا الشاب ونضجت معه مملكته، وكيف نجح دوما في الإبحار بشعبه إلى بر الأمان في مياه الشرق الأوسط المتلاطمة.

إن من أهم صفات الحسين هو استحواذه على قلوب وعقول الناس، ومن النادر أن تجد أحداً إلا ولديه ذكريات خاصة عن الحسين.

كيف ننسى عبارات الحسين وهو يصف عودته الى البلاد فور المناداة به ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية عام 1952 ، حين قال انه أدرك ذلك اليوم أن حشود المواطنين الذين تجمهروا لاستقباله لم يكونوا يهتفون له فحسب، بل كانوا يبعثون بموجات من التعاطف والتشجيع.

ومنذ تلك اللحظة وحتى آخر يوم في حياته، استطاع الحسين الحكم على مزاج حشود شعبه والإحساس برعيته ومنحهم الثقة والأمان والأمل.

وهناك أيضا العديد من القصص الطريفة المتعلقة بالحسين رحمه الله. فقد أوقفه بدوي ذات مرة، معتقدا انه سائق تكسي. وعندما "تجرأ" الحسين على إنتقاد ملك البلاد لإعطاء الرجل فرصة للتذمر إن رغب بذلك، ثار البدوي غاضبا وهدده بالضرب بالعصا حتى يزرق ويسود جسمه.

وفي عام 1992 وبينما كان يتوجه فجرا الى المدينة الطبية حيث كان يستعد الأطباء الأردنيون لإجراء عملية جراحية للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، لمحه احد السائقين عند إشارة مرورية فأوقفه ولامه لأنه خرج بمفرده بدون حراسه، رافضا أن يغادر حتى وصول أفراد الحرس الملكي.

لقد ثبت حب الناس للحسين في كل الظروف والمواقف، حلوة كانت ام مرة. وفي ظل الأوضاع الحالية دعونا نتذكر ما قاله الراحل العظيم عن التآمر والمتآمرين: "المتآمرون الذين أرادوا تدمير الأردن نسوا عاملا مهما ألا وهو الشعب الأردني".

فلنذّكر العالم أننا شعب متحد يقف سدا منيعا في وجه كل التحديات.

www.randahabib.blogspot.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :