facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




زئير وضغيب


نايل الليمون
08-10-2019 03:43 PM

أسدل الستار على أزمة الإضراب وتوافق أطراف النزاع كسب من كسب وتنازل من إستعصى بعدما إتهم الخصم بالمصلحية أحيانا والعبثية أحياناً ، كان النزال والحوار الجاد في نيل حقوق مسلوبه وتغول حكومات متعاقبه غير رشيده ومتنفذين أفسدوا الحرث وأكلوا الزرع فكالوا الإتهامات والكيديات والتلفيقات للمعلمين وتوعدوا بتعيين بدلاء أحياناً وبالفصل أحياناً إلا أن شيئاً لم يثن النقابة عن بلوغ الهدف المنشود منذ أعوام أما أطراف الرواق والهواميش أجيرة إنقلبت تماماً على مبادئ الأخلاق والإنسانية فأستعانت بكلاب أحياناً ولوحت بالسياط أحيانا متناسين أن الله سبحانه سيتم نوره رغم أنف الفاسدين الذين تناسوا أن الله خلق الناس أحراراً وما العبودية إلا لله وحده وليس لهبل وعبيد ، زأرت أسود فأنتزعت الحقوق وضغبت أرانب فكان صيدها خزيا وعارا لا يحكى ولا يكتب إلا بالإستعاذة من الشياطين.

لم تضيء النجوم ؟ ولم يشع الذهب؟ ألم يبطل العجب وتمتلئ الأدوية غثاء وحمقى ،

معلمون قالوا كلمتهم وصدقوا مع أنفسهم فكان الإنتصار أما فئات التزلف والنفاق كان نصيبها قهر وإنكسار قد تكون من نسل العلقمي وأبي رغال فمثلوا الشد العكسي بأبشع صوره وقد صدق القائل في شكوى الشجرة من الفأس وتسلطها أن أكثر ما يؤلمها أن عصا الفأس صنعت من ساقها ، وما يؤلمنا أن أحفاد العلقمي وأبي رغال يبحثون عن سيد يستعبدهم ويجذر العبوديه فيهم ويغلق حلوقا لم تزأر يوما ولم ترد بحيرة أو الفرات والنيلا وأذنها لم تصغ لداع أو تحدث نفسها كيف تسود الأسود ؟وكيف يعلو الزئير ؟ الطبقه الوسطى العامه منقوصة الحقوق إلا أن سوسها ونقصها من ساقها وكلما إعتلى باشق ينادي بإسمهم خرج من سربه من يجيد نفاقا وتزلفا ويجد لذة في تمجيد الأسياد والهتاف لهم جاعلين من أجسادهم سلما ودروعا لتمور صنعوا منها طواغيثا ومناة أخرى .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :