facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




1991 عبدالشافي يتنبأ المفاوضات مع إسرائيل مضيعة وقت!


عودة عودة
12-10-2019 12:17 AM

أنا من متابعتي للشؤون الفلسطينية في «الرأي» ولفترة طويلة زادت على خمسة وعشرين عاما.. شدتني وبقوة شخصية الدكتور حيدر عبدالشافي «ابو خالد» رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض مع الكيان الاسرائيلي العام 1991.

لقد قابلت الدكتور عبد الشافي ولاول مرة ومعي الزميل المصور يوسف العلان على جسر الملك حسين متوجها ولاول مرة الى واشنطن ولعشرات المرات بعدها.. فوجدته انسانا ودودا لا يأبه لمشاق السفر ولؤم المفاوض الاسرائيلي ما دام الهدف كبيرا ونبيلا في خدمة الشعب والقضية الفلسطينية.

فقد كان ابو خالد رمزا للوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والنموذج الحق للطبيب الانسان الذي كان يعالج الفقراء والمحتاجين بكل تفان ويقدم لهم العلاج و الدواء بالمجان..

والدكتور عبدالشافي كان من القلائل الذين يقولون للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات «لا»..وقد انسحب دون رغبة الرئيس عرفات من رئاسة الوفد الفلسطيني المفاوض عندما تنبأ ان المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي ما هي الا مضيعة للوقت...

كما عبر الدكتور حيدر عن معارضته(وامام الرئيس عرفات نفسه) لاتفاق اوسلو مشيرا الى اثاره السلبية والخطيرة على القضية الفلسطينية خاصة عندما تجنب هذا الاتفاق الرديء الحديث عن «مصير» المستوطنات وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وحدود الدولة الفلسطينية المستقبلية..

لقد كان الدكتورعبد الشافي حينذاك رمزا وعنوانا للكرامة الوطنية والقومية ورمزا للنزاهة المعتقة ومثلا للمحارب العنيد في مواجهة الصلافة والعجرفة الاسرائيلية وقد تمسك بمبادئه وحتى اللحظة الاخيرة في حياته..

لقد عرفت كصحفي الدكتور حيدر عبدالشافي عن قرب فكان يحترم دورنا كصحفيين ويدرك مدى اهميته وقد كان يجيب عن اسالتنا بكل الهدوء والروية ولو كانت غريبة ومثيرة..

الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :