facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الخوالدة: لكل شيء ثمن


23-10-2019 05:22 PM

عمون - قال الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالدة في تغريدة عبر حسابه على تويتر:

بعيدًا عن المجاملات.. ومن باب لا خير فيمن يرى ضعفاً أو خطأً ويمتلك النصيحة ولا ينصح.. حتى لو كان الأمر لا يعنيه.. فما بالك إذا الأمر يعنيه.. صالح الوطن يهم الجميع.. فخيرا إن أصاب فيما رأى ونصح.. وإلا فيُصحح ما لديه..

قال أحدهم ذات يوم "إذا سادت الحسابات الضيقة التي تحكمها المصالح والمنافع الفئوية.. فحينها لكل شيء ثمن.. يدفعونه أو يقبضونه الأشخاص.. فهناك من يدفع ثمن قرار أو موقف أو رأي.. وهناك من يقبض ثمن قرار أو موقف أو رأي.. بالتأكيد الأول مهما أُبعد أو هُمش يرى نفسه دائما في القمة والآخر مهما علا وبقى يجد نفسه في القاع.. فطوبى لمن يدفعون هكذا ثمن.."..

لا يستمر السكوت على الأخطاء.. كبرت أو صغرت.. ومهما كان نوعها أو تصنيفها.. وأبسط دليل على انزعاج الناس أنهم يتفاعلون مع أي حدث كان وقد ينفعلون لأي أمر كان.. لعوامل شتى.. والأزمة في معظمها مردها ضعف الثقة.. ومن يراهن على استمرار السكوت فهو خسران..

خدمة الوطن هي الفيصل والأساس في كل شيء.. ولا يتحقق ذلك أبدا مع أي تمييز أو محاباة أو تنفيع لفئة دون غيرها من الفئات..

تذكروا جيدا توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتحسين الوضع الاقتصادي.. وتيقنوا أن لا سبيل لتحقيق ذلك ما لم يرتقي نهج عملكم.. وهذا تحكمه قدرات ومهارات خياراتكم..

ولهذا اختاروا الأكفياء للمواقع القيادية ولرئاسة وعضوية مجالس إدارة الشركات.. فبوجود هؤلاء يُصنع الفرق.. ويتحسن الأداء.. وتنضبط النفقات وتزداد الإيرادات.. أما بغيابهم فالأداء من ضعيف إلى أضعف.. ولا يبقى أمامكم حينها إلا أن تندبون الحظ وتقدمون الأعذار..

أما المعارف والأصدقاء فحقهم عليكم لا يتخطى المودة والاحترام.. أما المواقع فهي أمانة ومسؤولية.. لا تُسخر لخدمة أحد.. بل توكل لمن يستحقها وهو أهل لها..

أما النوع الآخر من الثمن وهو يختلف بطبيعته عما ورد أعلاه، فهو ثمن مستوى الإدارة والأداء.. وهو ما بين قوي وضعيف.. تقبضه أو تدفعه المؤسسات.. تقبضه بقيادة الكفاءات.. وتدفعه إذا لم تحظى بمن هم على النهوض بها لقادرون.. وحصيلة تلك الأثمان يتحملها الوطن ويدفعها أضعافا مضاعفة ولعدة مرات.. فلا تُكبّدونه هكذا ثمن..

ليس منا من يريد للوطن أن يدفع ثمنا مرده ضعف إدارة أو أداء.. وما دام هذا الشأن بأيدينا، فعلى الجميع على اختلاف مواقع المسؤولية تدارك ذلك بالعمل..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :