facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




انطلاق المؤتمر العلمي الثالث "المجتمع الأردني .. الواقع والتحديات وآفاق المستقبل"


30-10-2019 02:42 PM

عمون - انطلقت اليوم الاربعاء في الجامعة الأردنية فعاليات المؤتمر العلمي الثالث الذي تنظمه رابطة علماء الأردن بالتعاون مع الجامعة الاردنية تحت عنوان: المجتمع الأردني: الواقع، التحديات، آفاق المستقبل.

ويستمر المؤتمر الذي جاء تحت رعاية وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبد الناصر أبو البصل، يومين بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين الأكاديميين المتخصصين، والسياسيين والإعلاميين، والقانونيين، والقضاة الشرعيين، في مختلف المؤسسات الحكومية والرسمية والخاصة في المملكة.

وقال الدكتور أبو البصل لوكالة الأنباء الأردنية (بترا): إن ما يميز هذا المؤتمر عن سابقيه، أنه خصص للحديث حول المجتمع الأردني وعناصره ومستقبله، فهو ليس مؤتمرا دينيا يركز على قضايا الفكر الإسلامي والفقه، بل جاء ليلقي الضوء على القضايا المجتمعية من خلال وجهة نظر الباحثين المحاضرين ورابطة علماء الأردن، ما يدلل على تطور في منهجية البحث العلمي في المؤتمرات التي تنظمها المؤسسات الدينية.

وأضاف أن تنوع الباحثين المشاركين من مختلف المؤسسات العلمية والمجتمعية والإعلامية، سيثري المؤتمر بالتغذية الراجعة من الإعلام الشعبي عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن المؤتمر يشكل حلقة أولى ضمن سلسلة حلقات تبحث بشمولية في قضايا المجتمع الأردني ومستقبله، ومن غير الممكن أن نصل لرؤية واضحة وشاملة لجميع قضايا المجتمع من مؤتمر منفرد.

وقال رئيس الجامعة الاردنية الدكتور عبد الكريم القضاة: إن الأردن يواجه ودول المنطقة والعالم تحديات واضحة تحتاج إلى تفكيرٍ واستعداد مستقبلي، وإن انعقاد هذا المؤتمر يؤكد إدراكنا الجمعي لأهمية تقييمِ الأولويات وقراءة الوقائعِ ورصد التحولات في سبيل التعامل المدروسِ مع الخيارات الممكنة، والتطلعِ نحو المستقبل بِعينِ العلمِ وبصيرة القيادة المستنيرة.

وقال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز: إن الاردن تمكن من تجاوز جميع التحديات التي اعترضت مسيرته بفضل مؤسسة العرش الهاشمي صاحبة الشرعية الدينية والتاريخية التي نقلت المملكة إلى دولة مؤسسات راسخة.

واضاف في كلمة القاها نيابة عنه العين صخر دودين ان الجيش العربي يعد ركيزة اساسية في استقرار الدولة الاردنية وتمكن من ايجاد اطار جامع لكل الاردنيين، مشير إلى دور العشائر والعائلات الأْردنية في المحافظة على الوحدة الوطنية وتعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي في المملكة.

وعرض رئيس مجلس الاعيان للتحديات التي واجهت المملكة منذ نشأتها ولغاية الآن، مؤكدا ان الاردن نجح في تجاوز كافة التحديات بفضل قيادته الحكيمة ووعي شبعه الذي ضرب اروع الامثلة على التماسك والتعاضد خصوصا في وقت الازمات.

وقال: إن الانطباع الذي كان يسود بعد كلِ تحدٍ من هذه التحديات خصوصاً خارج الأْردن هو أن المملكة على وشك الاقتراب من نهايتها، وانها لن تصمد امام هذه التحديات العاصفة والحرجة.

وتابع: تم بناء هذا الانطباع اثناء وبعد ما نسميه اصطلاحاً بالربيع العربي، وتغيّر بناءً عليه المزاج العام للناس، واسهمت وسائل التواصل الاجتماعي بتغذية هذا الانطباع وتضخيمه وتكريسه في العقول والأذهان.

وقال انه منذ احتلال العراق وحتى يومنا هذا، خسر الأْردن مبلغ 5ر1مليار دولار سنوياً واضطر لاستدانته سواءٌ من الداخل أو من الخارج، بالإضافة إلى كلفة استضافة الاردن لمليون 350 الف سوري، وكلفة إغلاق حدودنا البرية مع سورية التي تمثل رئة للاقتصاد الاردني ومعبراً وممراً لبضائعنا خصوصًا بواكير الأغوار من الخضار والفواكه لاوروبا الشرقية عبر تركيا، وإغلاق المعابر الحدودية مع العراق الذي بنيت معظم صناعات الأْردن على أسواقه مع شبه إغلاق للأسواق الخليجية لمنتجاتنا، وانخفاض حجم المعونات والدعم المباشر للموازنة العامة.

وقال: ملخص الحقيقة اننا دولة ذات مصادر وموارد طبيعية محدودة، وان جهازنا المدني والعسكري مقارنة مع عدد المواطنين القادرين على العمل، يعتبر ضخماً وأكبر من النسب المعقولة في العالم، ومع ذلك أصبحنا اليوم قادرين على تغطية مصاريفنا من خلال إيراداتنا المحلية.

واكد رئيس مجلس الاعيان ان التحدي الذي يواجه الأْردن اليوم والذي لا يقل أهمية عن التحدي الاقتصادي هو كيفية اعادة الثقة بين المواطنين والدولة، والعودة للبحث عن الحقائق الموضوعية عوضاً عن الانقياد الأعمى للانطباع المبني على تصورات معظمها غير موضوعي وكاذب في كثير من الأحيان بكل أسف.

وقال رئيس رابطة علماء الأردن الدكتور عبد الكريم الوريكات: إن فكرة انعقاد المؤتمر جاءت في وقت أحوج ما يكون فيه أبناء المجتمع الأردني من الوحدة والتعاضد والاجتماع حول المشترك الوطني والمكون الثقافي والمجتمعي والالتفاف حول المؤسسات الدينية المختلفة، مشيرا إلى أن الرابطة شرعت أبوابها لتمد جسور التعاون والعمل الفردي والمؤسسي على المستوى العلمي والفكري والثقافي والدعوي للإفادة من الخبرات النوعية.

وأكد أن الرابطة مؤسسة علمية ومرجعية شرعية وظهير مساند للمؤسسات الدينية الرسمية يستفيد منها الجميع، وليست جماعة حزبية أو تيارا فكريا، بل هي صرح علمي تقوم على خدمة العلم والعلماء والصدع بكلمة الحق للإسهام في تعزيز القيم المجتمعية العليا.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور بسام العموش: إن رابطة علماء الأردن اختارت في موضوعها الحديث عن المجتمع الأردني بواقعه وتحدياته وآفاقه المستقبلية، لاعتقادها بأن الحديث عن الوطن هو جزء من الحديث عن الإسلام.

وأضاف أن الأردن يتعرض لتحديات يجب التصدي لها؛ مثل الطلاق والبطالة والمخدرات والفساد الإداري، بالإضافة إلى التحديات الخارجية، مشيرا إلى أن العلاج لكل ما ذكر هو الإسلام الحقيقي الوسطي البعيد عن التطرف والغلو الداعي للبناء والإعمار وحب الناس، ودور العلماء في صنع المقترحات والحلول الناجعة للوقوف على هموم مجتمعهم.

وفي ختام حفل الافتتاح، وزع الدكتور ابو البصل والدكتور الوريكات، الدروع التقديرية على عدد من المشاركين والداعمين للمؤتمر، كما قدم مدير رابطة علماء الاردن درعا لوزير الاوقاف تقديرا لجهوده في انجاح المؤتمر.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :