عمون - أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده لم يكن لها أي علاقة بعملية قتل زعيم عصابة داعش الإرهابية أبو بكر البغدادي، مبينا على أنهم عرفوا الخبر من وسائل الإعلام.

وأشار الأسد في مقابلة مع وسائل إعلام سورية الى أن الاتفاق الروسي التركي حول وجود قوات الأخيرة في منطقتي تل الأبيض ورأس العين السوريتين بعمق 32 كم هو اتفاق مؤقت لغاية خروج القوات التركية بطريقة أو بأخرى، ضارباً مثالاً على ذلك بمناطق خفض التصعيد، مشدداً في الوقت نفسه على أنه وفي حال تم استنفاد كافة الطرق السياسية دون الخروج التركي من الشمال السوري سيتم "تحرير هذه المناطق بعملية عسكرية".

وأشاد الأسد بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووصفه بأنه أفضل رئيس أمريكي معللاً ذلك بأنه أكثر رئيس أمريكي من ناحية الشفافية حيث يتحدث بعلنية عن أهدافه، مؤكداً في الوقت ذاته بأن سياسات ترمب ليست جيدة.

وحول تصريحات ترمب عن إبقاء عدد محدود من الجنود الأمريكيين في سوريا، قال الأسد "لن أمارس العنتريات وأقول بأننا سنرسل الجيش لمواجهة أمريكا، نحن نتحدث عن دولة عظمى – هل لدينا الإمكانيات؟ أعتقد بأن هذا الكلام واضح بالنسبة لنا كسوريين، هل نذهب باتجاه المقاومة، إذا كانت هناك مقاومة فسيكون مصير الأمريكي كما حصل في العراق".

ونفى الأسد وجود ضغط روسي عليه معتبراً أن بلاده تخوض معركة عسكرية واحدة رفقة الروس والإيرانيين، مؤكداً أن ما يحدث بين الدول الثلاث لا يتعدى النقاش حول المستجدات السياسية والعسكرية على الأرض، وهو ما قد يؤدي أحياناً لتغيير موعد بعض العمليات العسكرية.

وأكد الأسد خلال المقابلة وجود لقاءات أمنية مع تركيا بمستويات مختلفة. (سانا)