عمون - أصدر حزب الوسط الاسلامي بيانا اليوم الخميس استنكر فيه جريمة طعن سياح وأردنيين في جرش.

واكد الحزب في بيانه أن هذا الاعتداء مدان بكل المعايير الشرعية والوطنية، ولا يمكن لمن ينفذ هذا العمل الغادر الجبان أن يستند لأي دليل شرعي أو مستند وطني أو ذرة من إنسانية، حيث طال هذا الاعتداء الإجرامي المدان بكل المقاييس والاحوال، والذي أدانه الاردنيين سياحاً آمنين ورجال أمن ساهرين على أمن الوطن والمواطن او مدنيين أبرياء.

وشدد البيان بان مصلحتنا الوطنية تقتضي أن نقدم لهؤلاء السياح أحسن ما لدينا خلقاً ومعاملةً وسلوكاً، حيث أن السياحة تشكل ما يزيد عن 17% من مجموع الدخل القومي وهي مصدر رزق وعمل لمئات الآلاف من الأردنيين الذين يعملون في الفنادق والمطاعم ووسائل النقل ومؤسسات السياحة والسفر، مشيرا الى ان من يقوم بمثل هذه الجريمة فإنما يريد الإساءة إلى كل الاردنيين، ويعكس صورة سلبية عن أمن هذا البلد واستقراره.

وحيا حزب الوسط الاسلامي الشعب الأردني الأبي في استنكاره لهذا العمل الجبان، والاجهزة الأمنية بمحافظتها وسهرها على أمننا الوطني، وطالب الحكومة باتخاذ الاجراءات القانونية بحق كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني وسمعته الطيبة لدى كل شعوب العالم.

واشار البيان الى انه وفي الوقت الذي فرح فيه الأردنيون بالإنجاز الذي قام به الأردن بإطلاق سراح الأسيرين اللبدي ومرعي، وبينما هم ينتظرون استكمال الجهود لإطلاق سراح كل من المعتقلين الأردنيين من سجون الاحتلال، وبانتظار الفرحة الأكبر باسترداد الباقورة والغمر بعد أيام قلائل، جاءت العملية الاجرامية التي نغصت على الأردنيين فرحة الانجاز وذلك بالاعتداء على سياح آمنين جاءوا ليتعرفوا على حضارة الأردن وأصالته وعراقته وطيب أهله، ولينقلوا صورة كريمة عن هذا البلد الكريم.