في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة العادية كان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين واضحا مختصرا موضوعيا.. في يوم من أيام الأردن الأحلى حيث رفع العلم الأردني خفاقا فوق الباقورة والغمر معلنا عودتها للسيادة الأردنية بجهود ملكية كبيرة.

جلالته في خطبة العرش وجه الحكومة لاتخاذ الإجراءات للنهوض بالنشاط الاقتصادي والاستثماري والتشريعات المتعلقة بالضرائب والجمارك والعمل بجدية وجرأة لتحسين أحوال المواطنين.. الملك كان صريحا وواضحا ومتفائلا بالمستقبل رغم ما يحيط بنا من مخاطر وتحديات.. ولا مكان للمتشائمين والسوداويين ولا بد من النهوض من أجل العمل والإنتاج والتقدم..

وأكد جلالته على أن الإصلاحات الأصعب أصبحت خلفنا وذاهبون إلى الأمام بكل ثقة لمواصلة مسيرة النهضة والبناء بالمثابرة والعطاء.

جلالته من منبر مجلس الأمة أكد الموقف الثابت من القضية الفلسطينية وحيا الوطن بكل أركانه ورفاق السلاح والأجهزة الأمنية والمتقاعدين حماة الديار ودروع الوطن.. الملك قال كلاما مباشرا: لا خوف على الأردن وأمنه واستقراره.. حفظ الله الوطن والقائد والشعب الأمين.