عمون - انطلقت فعاليات الاجتماع السادس للجنة الجمركية المشتركة للدول الاعضاء باتفاقية اغادير اليوم الاثنين في إطار خطة عمل الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير لدفع التعاون الجمركي ومتابعة توصيات الاجتماع الخامس للجنة الجمركية ومشروع الربط الإلكتروني وتبادل المعلومات بين سلطات الجمارك في مصر، تونس، المغرب، الأردن.

وقال مدير عام الجمارك اللواء الدكتور عبد المجيد الرحامنة في تصريح صحفي: إن اتفاقية أغادير تأتي تفعيلاً للعمل العربي المشترك في إقامة سوق عربية ومنطقة للتبادل التجاري الحر بين الدول العربية المتوسطية من خلال زيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الاعضاء في الاتفاقية، ومع الاتحاد الاوروبي ما يشكل حافزاً لزيادة التكامل الاقتصادي بين الدول الاعضاء في القطاعات كافة، خصوصاً القطاع الصناعي.

وأشار الرحامنة، إلى أهمية مشروع التتبع الإلكتروني المطبق في الدائرة كمكمل للترفيق الجمركي الذي يقوم على حماية وضبط حركة تجارة الترانزيت المارة عبر المملكة، وتحقيق أهداف الدائرة في تحفيز بيئة الاستثمار، وزيادة التسهيل على حركة التجارة العابرة للبلدان في دول الاقليم.

واشاد الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية اغادير الدكتور يوسف طريفة، بتجربة الجمارك الاردنية في مجال التتبع والربط الإلكتروني الذي يعد أحد أهم مكونات اتفاقية التعاون الجمركي بين دول أغادير وتبادل التشريعات والاخطارات ومكافحة الغش وبيانات التبادل التجاري.

وقال طريفة: إن الربط الإلكتروني يشكل القناة الرئيسة لتفعيل التبادل الإلكتروني وتبادل قوائم المشغلين الاقتصاديين المعتمدين والتشريعات الخاصة بهم وأية جزاءات أو مخالفات تنجم عن تطبيقه، مشيرا إلى أن الوحدة الفنية أدرجت خلال خططها للسنوات الماضية نشاطا مكثفا للجمارك إيماناً بدور سلطات الجمارك في تسهيل التجارة بين دول أغادير، ولا سيما بعد توقيع اتفاقيتين مهمتين والاعتراف المتبادل بالمشغل الاقتصادي المعتمد، مضيفا ان المشاركين في الاجتماع سيقومون بزيارة دائرة الجمارك الأردنية للتعرف على تجربتهم الرائدة في مجال التتبع الإلكتروني للشاحنات.

ويأتي هذا الاجتماع لحل أي مشكلات أو عقبات في طريق تنفيذ الربط الإلكتروني في الموعد المحدد، والتغذية العكسية للبيانات المتبادلة بين الإدارات المعنية بكل دولة، إضافة إلى المزيد من الحقول لتبادل المعلومات بين الإدارات الجمركية.