facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




(جائزة رجل الدولة – الباحث) وشعلة الملك السائرة بين الأمم


المخرج فضل يانس
20-11-2019 10:50 AM

لقد جاءت جائزة "رجل الدولة الباحث تأكيداً لقدرة جلالة الملك في كفالة السلام وفكرة المحافظ لتجسيد دوره في ترسيخ مفاهيم سياسية ودبلوماسية متميزة لنوعية بناء السلام وقدسيته ولبراعته التفاوضية مما جعل السياسة الأردنية لا تفقد حاسة الاتجاه الذي تسلكه لأن الابتكار الذي جسده جلالة الملك ببناء السلام والمحافظة عليه يعتبر من المفاهيم التي لفتت نظر العالم وخاصة بتطويره وتعميقه لمفهوم البناء.

فالقوة تزرع في أعماق جلالته والبشر في المنطقة يضجّون كالعاصفة وجلالته وجد عنف العاصفة يزول وتبتلعه لجة الدهر ويبقى جلالته يحمل شعلة المحبة والسلام والإنسانية والتي تمثل روح الألوهية على الأرض تلك هي شعلة جلالته السائرة بين الأمم المتكلمة بالمحبة المشيرة إلى سبل الحياة وشعلة المحبة البيضاء لجلالته هي العدل بأسمى ظواهره فقد جاء جلالته من الجائزة ليكون للكل وبالكل والذي يفعله اليوم سوف يعلنه المستقبل أمام البشر والذي أقوله الآن بلسان واحد سيقوله العالم بألسنة عديدة.

فهناك سياسي لكل عصر ولكنه لا يوجد عصر لكل السياسيين لأن ذلك معناه ثبات حركة التاريخ وجمود الإنسانية. ما هذا الحب يا جلالة الملك؟ ومن أين أتى؟ وماذا يريد العالم من جلالة الملك؟ وهل هي نواة القتها محاسن السلام بين أعشار قلبه على غير معرفة من حواسه أم هي شعاع كان محتجباً بالضباب وقد ظهر الآن لينير خلايا نفسه وهل هو حلم سعى في سكينة الليل؟ أم هي حقيقة كانت منذ الأزل وستبقى إلى آخر الدهر؟ من وراء جائزة رجل الدولة الباحث سمعت تسابيح الإنسانية للسلام. ورأيت الجموع ساجدة على صدر الطبيعة متجهة نحو جلالته منتظرة فيض نور الصباح صباح الحقيقة والسلام. رأيت الألفة مستحكمة بين الإنسان وجلالته الذي ملك القلوب وليس لملكه نهاية وانقضاء.

لذلك فإن توافق وانسجام رؤية جلالته والرسالة وقدسية الموقف وقدرته على تحريك الأمور هي في النهاية جعلت له الحق في المرور من بوابة العظماء التي كفلها التاريخ لبراعته الدبلوماسية وحنكته السياسية والتي استطاع من خلالها أن يسيطر على مجريات الأمور التي كان لها الأثر الأكبر في دعم الاستقرار والأمن مروراً بتأكيد حقوق الإنسان وحريته والانتقال إلى الكونية من تأكيده لوسائل ديمقراطية متحضرة تجاوزت المحلية نحو العالمية.

أن شعلة جلالته السائرة بين الأمم والتي يعلو صوتها متصاعداً من قدس اقداسها قائلاً سلام ايتها الحياة، سلام أيتها اليقظة، سلام يا شعلة السلام البيضاء الغامر بنورك ظلمة الأرض، وسلام أيها الأعوام الناشرة ما أخفته الأعوام، وسلام ايتها الأجيال المصلحة ما افسدته الحروب، وسلام أيها الزمن السائر بنا نحو الكمال مع شعلة جلالته، وسلام يا جلالة الملك الضابط أعنة الحياة المحجوب عنا بنقاب الشمس، وسلام لك أيها القائد المنقذ فقد جعلت الأحزان في باطن الأمة مسرة واليأس مجداً والوحدة نعيماً، هذا الملك الأجل فوق عرش الذات المعنوية قد أعاد بفكره وصوته العدالة والحقوق وانتشل بيمينه آمال الأمة من لجة القنوط.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :