facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صح النوم أيها الباحثون العرب !


عودة عودة
23-11-2019 01:09 AM

نتساءل: لماذا هذا العجز الكبير والفاضح للباحثين العرب ومراكز الدراسات العربية على التنبؤ بأي من الاحداث الكبرى التي رافقت «الغزوة الصهيونية» لبلادنا من بدايات القرن الماضي وحتى الان ومستقبلاً بينما عدونا يعرف الصغيرة والكبيرة عنا..

آخر هذه الاحداث المفاجئة تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي «اعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة لا تمثل خرقاً او مخالفةً للقوانين والقرارات الدولية.».!

وعلى سبيل المثال.. فحرب 56 لم يتوقع أي باحث عربي أن تنضم إسرائيل إلى بريطانيا وفرنسا في العدوان على مصر وما نتج عنها من احتلال، وإن كان مؤقتاً لشبه جزيرة سيناء وعدد من المناطق في قناة السويس وبور سعيد وبور فؤاد وغيرها من المناطق المصرية..

وفي حرب حزيران 67 لم يتوقع اي باحث عربي أن تكون هناك حرب وأن تكون نتائجها كارثية وقاسية..فقد احتل الاسرائيليون القدس كاملة عاصمة فلسطين ومحافظات نابلس والخليل التي اصطلح على تسميتها الضفة الغربية..

وفي لبنان.. لم يتنبأ اي باحث عربي ان يحتل الجيش الاسرائيلي 1982 نصف لبنان ووصوله الى بيروت العاصمة اللبنانية بينما كانت كل توقعات باحثينا عدم تجاوز القوات الاسرائيلية مترا واحدا شمال نهر الليطاني..!

وكذلك....

لم يتنبأ أي باحث عربي بقيام الثورة الايرانية في نهاية السبعينات والتي أدت الى رحيل الشاه من ايران والى الابد..

كما لم يتنبأ اي باحث عربي بنشوب الحرب العراقية الايرانية العام 1980 وامتدادها لثماني سنوات وادت الى مقتل اكثر من مليوني جندي عراقي وايراني وصرف مئات المليارات من الدولارات ثمناً للاسلحة والمعدات الحربية!

كما لم يتوقع اي باحث عربي باحتلال أميركا للعراق وعاصمتها بغداد واسر ومحاكمة واعدام رئيسها صدام حسين.. كل ما توقعه باحثون عرب استمرار الحصار للعراق وسقوط بغداد دون قتال..

صح النوم أيها الباحثون العرب..!(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :