facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أمة فلسطين


د. حازم قشوع
30-11-2019 01:30 AM

أينما ذكرت فلسطين ذكرت معها ارادة شعب أراد الحياة، وستذكر عندها حجم الارواح التى أزهقت وكم الدماء التي سفكت، من اجل طهارة ترابها وحرية اهلها، ولان فلسطين تعيش مع الامة والامة معها تعيش، فستبقى فلسطين ما بقيت الامة وستموت الامة ان ماتت منها فلسطين، فان الامة وفلسطين صنوان متلازمان لعملة واحدة وجهها الهوية وباطنها عقيدة وحضارة.
فمهما تآمروا على «فلسطين الامة» سماسرة الليل، ستبقى «أمة فلسطين» تفك شيفرات هذة المؤامرات وتعمل على تحويل كل عقدة رابطة، الى عقدة مربوطة برباط الوثوق بحتمية العودة، ورباط الارادة من اجل التحرير والتحرر، لتعود «امة فلسطين» لتنتصر لذاتها وتقوم «فلسطين الامة» بالتوحد والوحدة من اجل كرامة الامة وعزة أبنائها، فان «أمة فلسطين « كانت ومازالت وستبقى بوصلة للحق، وعنوانا للعدالة، ورمزا للخير وميدان التضحية، كيف لا وهي باب البداية وباب النهاية، ومكان المعرفة وحاضنة القدس ارض الطهارة، فما ناصرها الا وانتصر ومن حكمها حكم الدنيا جميعا، هكذا قالت كتب التاريح منذ سليمان ونمرود ونبوخذنصر و ذو القرنين، فما حفر التاريخ فتوحات بالذاكرة كما لها، ولا حملت ارض حضارة كما حملت اوتادها المباركة التى جعلت من أمة فلسطين أمة مقدسة، حيث جبلت من طينها سلالة النبيين والرسل.
وان كانت امة فلسطين قد حررت القدس عبر جند الاردن من عجلون في عهد صلاح الدين وعادت من بعد ذلك فحررتها من الكرك، ويبدو ان التحرر القادم سيكون من البلقاء من مركز عمان او محور السلط، فان القدس كانت وستبقى عقيدة حمل لواء مجدها أمة فلسطين.
في يوم التضامن العالمي مع «أمة فلسطين» فان «فلسطين الامة» تؤكد مواصلة مسيرتها من اجل كرامة «امة فلسطين» ومن اجل عزة ابنائها، ليعاد لانسان هذة الامة، الامل لاشراقة يوم جديد يعيد للامة مجدها التليد ويخلصها من شدائد الارهاصات التى مازالت تجثم على كاهلها، فان فلسطين الامة وهي تقرأ الحالة السياسية الراهنة، وتتفهم الظرف الاقليمي المحيط، فإنها ستبقي على العهد تحافظ على هوية الامة ومكانتها، وتنتفض من اجل بعث روح الارادة في اوتاد رسالة حملتها الامة من صيانة الانسان واعمار الارض وافشاء السلام.(الدستور)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :