عمون - دللت مبادرة جلالته بمساندة مجموعة من الشباب المتطوعين ومن ضمنهم عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة بأعمال صيانة مدرسة الحلابات الشرقي الثانوية للبنين بمنطقة الحلابات في محافظة الزرقاء، على توجه ملكي واضح باتجاه تحفيز فئات المجتمع المختلفة بالمساهمة بشكل فاعل في الاعمال التطوعية والخيرية لما يصبو لمصلحة المواطن والوطن.

وتأتي مشاركات جلالة الملك المستمرة في المبادرات والأعمال التطوعية والخيرية بمثابة رسائل محفزة لشحذ الهمم وتعزيز القيم الوطنية الداعية للتلاحم والتكامل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الأردني الواحد، كما تمثل المشاركة الملكية ضمن حملة لتزهو مدارسنا إحدى حملات مبادرة "أردن النخوة"، توجيها ملكيا لأكثر من جهة أبرزها الشباب لحثهم على العمل التطوعي وأهميته في خدمة المجتمع.

ويقول احد اعضاء مجموعة "مبادرات للأردن" يوسف المومني، ان مشاركة جلالته تأكيد من قائد البلاد على أهمية العمل التطوعي، وان المتطوعين يملكون قلوبا صادقة وهم سببا باسعاد المجتمع، كما تعد دعوة للمتطوعين بالاستمرار في العمل، في حين اشارت هناء مبيضين من ذوي الاعاقة، الى ان مشاركة جلالته لهم في أعمال الصيانة أبرزت بشكل جلي دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وما لهم من مساهمة في بناء المجتمع باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من هذا النسيج، مؤكدةً انها شكلت دافعا لكل شخص من ذوي الإعاقة للمشاركة في العمل التطوعي واثبات الدور الفعال لهم في كافة المجالات التي تعود بالنفع على الأشخاص من ذوي الإعاقة ومن غير ذوي الإعاقة.

بدورها شددت القائمة على أعمال مبادرة "خلونا نفرحهم" إيمان العكور على ان العمل التطوعي هو سعادة داخلية بغض النظر عن مكانتك الاجتماعية وعندما يقوم جلالة الملك بنفسه بالمشاركة باحد الاعمال فتلك رسالة انتماء وتقدير لكل أردني يقدم من جهده ووقته للمساهمة في بناء الوطن، وبنفس الوقت رسالة تشجيع ودعم لكل صاحب مبادرة مجتمعية.

(بترا)