عمون - أقامت دارة آل ابو بكر للثقافة والعلوم والفنون ضمن فعالياتها الثقافية الـ 28 أمس السبت ندوة بعنوان (تمكين المرأة في العمل السياسي).

وقالت وزيرة الثقافة السابقة أسمى خضر إن المرأة الأردنية أثبتت أهليتها وكفائتها في العديد من مواقع المسؤولية سواءً في الوزارة او مجلس النواب أو أي مواقع هامة أُخرى، مؤكدة أن المجتمع الأردني لا يمكن أن يستقيم دون وجود علاقة تكاملية بين الرجل والمرأة.

وأشارت في ندوة بعنوان: تمكين المرأة في العمل السياسي، والتي عقدتها دارة آل ابو بكر للثقافة والعلوم والفنون ضمن فعليات الدارة أن الدور الحقيقي والفاعل للمرأة بدأ بصورة جدية مع التحول الديمقراطي عام 1989 وهناك العديد من النساء اللواتي وصلن لمجلس النواب عن طريق التنافس مع الرجل مضيفة أن كوتا المرأة هي مؤقتة، وهدفها إكتساب المزيد من الثقة تجاه المرأة التي بدأت بالفعل أخذ دورها الحقيقي في خدمة الوطن ومواطنيه.

وأشارت الناشطة الأستاذة دنيا خالد الواكد بالدور الذي تقوم به المرأة على أكثر من صعيد داعية إلى منحها الفرصة الكاملة إلى جانب الرجل مع الدعوة لتفعيل القوانين التي من شأنها أن تفسح المجال أمام المرأة لتمكينها سياسياً وإجتماعياً وثقافياً نظراً للدور الكبير الذي تقوم به.

وأشارت مؤسس الدارة البروفيسور منى ابو بكر الأمين العام للحزب الوطني الأردني بكلمتها الترحيبية إلى أهمية عقد ندوات مثل هذه الندوات للتعريف بدور المرأة في الحياة السياسية مشددة على أن العديد من النساء كانت لهن بصمات واضحة في العديد من المجالات.

وأكدت على الدور المنوط بالمرأة إلى جانب الرجل للإرتقاء بالعمل السياسي ومن ضمنه العمل الحزبي للوصول إلى المزيد من الفوائد التي تسمو بهذا العمل.

ودار نقاش موسع من الحضور الكبير الذي شارك في هذه الندوة التي ادارتها الإعلامية سحر ابو طوق.