عمون - (رويترز) - توفد قطر رئيس مجلس وزرائها إلى قمة مجلس التعاون الخليجي في السعودية يوم الثلاثاء، وذلك في أعلى مستوى من التمثيل القطري بالقمة السنوية منذ عامين وفي أقوى إشارة حتى الآن على انفراج محتمل في الخلاف الإقليمي.

وقالت وكالة الأنباء القطرية إن رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني سيرأس وفد بلاده في اجتماع زعماء الدول الخليجية.

وتأتي هذه المشاركة بعد تكثيف للجهود في الآونة الأخيرة لحل الخلاف الذي اشتعل بعد أن فرضت الرياض وحلفاؤها مقاطعة سياسية واقتصادية على قطر في يونيو حزيران 2017 بسبب اتهامات للدوحة بدعم الإرهاب.

وتنفي قطر الاتهامات وتتهم دول المقاطعة الأربع التي تشمل أيضا الإمارات والبحرين ومصر بمحاولة النيل من سيادتها.

وأوفدت قطر إلى قمة العام الماضي التي عقدت في الرياض أيضا وزير الدولة للشؤون الخارجية. وفي العام قبل الماضي حضر أمير قطر الاجتماع الذي عقد في الكويت لكن السعودية وحلفاءها أوفدوا مسؤولين على مستوى أصغر.

وحاولت الكويت والولايات المتحدة الوساطة في الخلاف الذي أحدث صدعا في تحالف مجلس التعاون الخليجي وقوض جهود واشنطن لتشكيل جبهة موحدة لاحتواء إيران التي تخوض حروبا بالوكالة مع السعودية.

وكانت آخر زيارات رئيس الوزراء القطري للسعودية في مايو أيار لحضور قمة طارئة لبحث الأمن الإقليمي بعد هجوم على ناقلات في مياه الخليج. وحملت الرياض وواشنطن إيران المسؤولية لكن طهران نفت أي ضلوع لها في الأمر.(وكالات)