facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فنلندا .. حكومة جديدة تقودها خمس وجوه نسائية شابة


11-12-2019 10:55 PM

عمون - تولت سانا مارين رئاسة الحكومة الفنلندية، وبتوليها هذا المنصب تحقق الاشتراكية الديمقراطية البالغة من العمر 34 عاما كذلك رقما قياسيا، باعتبارها أصغر رئيسة وزراء في العالم. لكن هل هذا فعلا قضية مذهلة؟ في الحقيقة لا. فكل منصب سياسي من عمدة المدينة إلى رئيس الدولة في فنلندا شغلته على الأقل مرة واحدة امرأة.

النساء الفنلنديات لهن الحق في الانتخاب منذ 113 عاما

وعبرت الأمينة العامة للمجلس الوطني للنساء الفنلنديات تيهري هاينيلا عن سعادتها بشغل سيدة لأعلى منصب في البلاد، وذلك كون النساء يمتلكن حقوق سياسية مشابهة للرجال منذ 1906.

وقالت "لكن كان لدينا إلى حد الآن رئيستا وزراء بقيتا فقط فترة وجيزة في المنصب"، كما تقول هاينيلا. ورئيس الوزراء السابق، أنتي رينه قدم الأسبوع الماضي استقالته، والسبب هو خلاف داخل الائتلاف. وبالرغم من ذلك فإنه يبقى رئيسا للحزب الاشتراكي الديمقراطي مؤقتا، إذ من المرجح أن تتولى سانا مارين هذا المنصب أيضا في حزيران 2020.

وفنلندا ستبقى في ظل حكم مارين تحت قيادة ائتلاف حكومي من خمسة أحزاب هي: الاشتراكيون الديمقراطيون وحزب المركز والخضر واليساريون وحزب الشعب السويدي. والجانب المثير هو أن جميع هذه الأحزاب تقودها سيدات بينهن ثلاث تحت الأربعين سنة.

وجوه نسائية شابة في قمة الائتلاف

فهناك مثلا كاتري كولموني البالغة من العمر 32 عاما التي انتُخبت بـ 28 عاما لشغل مقعد داخل البرلمان ومنذ أيلول هي رئيسة حزب المركز، وستقوم قريبا باستبدال منصب وزيرة الاقتصاد بمنصب وزيرة المالية. وهناك أيضا زعيمة حزب اليسار البالغة من العمر 32 عاما ووزيرة التعليم لي أندرسون. وماريا أوهيسالو، رئيسة الخضر ووزيرة الداخلية تتقدم عليها فقط بسنتين. وفي المجموع يمثل النساء 47 في المائة من مجموع البرلمانيين الفنلنديين. وبهذه النسبة تقع البلاد فوق المتوسط الأوروبي الذي يصل إلى 29 في المائة. وهذا ما كشفت عنه دراسة مجلس البلديات والأقاليم في أوروبا.

وأحد أسباب نسبة النساء العالية في السياسة الفنلندية هو أنه منذ أكثر من مائة عام يحق للنساء في فنلندا الانتخاب، وتعد مينا سيلانبا، التي كانت عاملة مصنع أول سيدة تولت في 1929 منصبا وزاريا.

وإلى جانب حق الانتخاب النسوي المبكر تطرح تيرهي هاينيلا وجهة نظر أخرى لتفسير تولي هذا العدد الكبير من السياسيات الشابات مناصب مهمة في البلاد. "عندما كان هؤلاء النساء أطفالا، حصلت فنلندا مع تاريا هالونين على أول رئيسة نسوية، والبنات الشابات رأين أنه بإمكان النساء أن يكن سياسيات ناجحات". والكثير من الفنلنديين فخورين بقيادتهم النسوية الشابة.

رياح معاكسة من اليمين

ورياح معاكسة تشعر بها الحكومة لاسيما من الحزب الشعبوي اليميني "الفنلنديون". فأثناء الانتخابات البرلمانية في نيسان احتل الشعبويون اليمينيون بـ 17.5 في المائة من مجموع الأصوات لأول مرة ثاني أقوى مرتبة. "منذ نجاحهم باتت خطابات الكراهية ضد الأقليات والنساء شيئا عاديا"، تقول كوربينين، المحللة السياسية التي لاحظت في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في معاداة النساء في البلاد.

"الآن حان الوقت للنظر إلى الأمام وكسب ثقة الفنلنديين"، تقول سانا مارين بعد انتخابها في هلسنكي، وهي تريد الدفع إلى الأمام بحماية البيئة والمساواة الاجتماعية. وبالنسبة إلى هذه الاشتراكية الديمقراطية لا تلعب مسألة الجنس أو العمر أي دور. "لم أفكر أبدا في جنسي أو عمري"، كما تفيد سانا مارين " أنا أفكر في الأسباب التي حملتني إلى السياسة".
(دويتشيه فيله)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :