عمون - شارك بيت حبيب الزيودي للشعر أحد أقسام الدائرة الثقافية في أمانة عمان عموم المحتفلين في اليوم العالمي للغة العربية بإقامة امسية شعرية حاشدة نظمتها جمعية بناة اليرموك الخيرية بالتعاون مع بيت حبيب الزيودي وأحياها الشاعر علي الفاعوري أمس الاثنين.

واستطاع الفاعوري ان يهدي الحضور أمسية مميزة حيث تنقل بهم بين صفحات وقصائد ديوانه آيل للصعود الذي نال عليه مؤخرا جائزة افضل ديوان شعري في مسابقة حبيب الزيودي التي أطلقتها الدائرة الثقافية في أمانة عمان.

وتميز جمهور الأمسية التي أدارها باقتدار الشاعر زياد السعودي بذائقته العالية للشعر حيث كان بينهم عدد من المثقفين العراقيين المعروفين الذين أهداهم الفاعوري قصيدة خاصة مجدت قامة العراق التي لم تستطع نوائب الزمان ان تحنيها.

وأعرب الحضور الذين تقدمهم النائب أحمد الجالودي ومديرة الدائرة الثقافية المهندسة شيمة التل ورئيس قسم بيت الشعر نضال السعود ورئيسة جمعية بناة اليرموك عضو مجلس الأمانة رانية الكوز والكاتب الاردني المعروف كامل نصيرات عن سعادتهم بإتاحة هذه الفرصة التي تجمع الشعراء بجمهورهم وتعيد الألق وتحتفي باستمرار باللغة العربية عبر أماسي القصيدة والنظم الجميل.

واتسمت اجواء الامسية بالدفء حيث لم تخلو من مشاكسات طريفة بين الكاتب الساخر كامل نصيرات والشاعر الفاعوري كما تطرق الفاعوري لذكريات طفولته المرتبطة ببيت الشعر عندما كان مدرسة قبل عقود طويلة ثم تحول لبيت ومقر للشعر حيث لم يغادره الحلم بان يعتلي منبر المكان شاعرا لجمهور عريض.

بدورها قدمت الكوز شكرها للدائرة الثقافية ممثلة بمديرتها المهندسة شيمة التل ولمنسقة الفعالية الزميلة انعام عكيلة على حسن التنظيم وقدمت شهادات تقدير لجميع من اسهم في نجاح الفعالية.

يشار الى ان العالم يحتفل في ١٨ كانون أول من كل عام باليوم العالمي للغة العربية وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارا واستخداما بالعالم اذ يتكلمها يوميا ما يزيد عن ٢٩٠ مليون نسمة من سكان المعمورة.

وكان الاختيار قد وقع على هذا اليوم بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية لانه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للامم المتحدة في عام ١٩٧٣ قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.