عمون – سحر القاسم – قررت محكمة أمن الدولة الاثنين، وضع 3 متهمين بالأشغال المؤقتة لمدة 15 عاماً وذلك بعد تجريمهم بتهم المؤامرة للقيام بأعمال إرهابية، وتهم الترويج لأفكارر جماعة ارهابية.

ووفق قرار المحكمة التي عقدت برئاسة القاضي العسكري العقيد الدكتور علي المبيضين وعضوية القاضيان المدنيان الدكتور ناصر السلامات وعفيف الخوالدة فالمتهمين تربطهم علاقة صداقة بحكم الجوار والتردد على ذات المسجد في الرصيفة، وعلى اثر الأحداث الجارية على الساحتين العراقية والسورية وظهور تنظيمات ارهابية على رأسها تنظيم داعش الارهابي وبمتابعتهم لكافة التطورات على الساحتين العراقية والسورية عبر شبكة الانترنت أصبحوا من مؤيدي التنظيم الارهابي، وبسبب قناعتهم بأفكاره تولدت لديهم قناعة بتكفير الدولة الأردنية وكافة مرتبات الأجهزة الأمنية والعسكرية وأنه يجوز قتلهم.

وعقب تنفيذ عملية السلط الارهابية في شهر آب من عام 2018، تولد لديهم القناعة بضرورة تنفيذ عمليات عسكرية ارهابية مماثلة على الساحة الأردنية لنصرة التنظيم، واتفق المتهمون على تشكيل مجموعة مناصرة للتنظيم وخططوا لاستهداف الأجهزة الأمنية.

وقام المتهمون بالتواصل مع أحد عناصر التنظيم الارهابي في سوريا الذي حرضهم على تجنيد آخرين لمصلحة التنظيم، وخلال ثاني أيام عيد الأضحى من عام ٢٠١٨ اتفق المتهمين على مهاجمة مبنى مخابرات الرصيفة، ومركز العمليات الخاصة، ومركز أمين ياجوز، وأحد أفراد قوات الدرك باستخدام المتفجرات والعبوات الناسفة التي سيقومون بتصنيعها لهذه الغاية.

وبحسب قرار المحكمة اطلع المتهمون على آلية صناعة المتفجرات من خلال أحد اصدارات التنظيم الارهابي، واتفقوا على قتل شقيق المتهم الثالث كونه أحد مرتبات قوات الدرك، بعد أن يتم استدراجه والقيام بتصوير العملية الارهابية ورفعها على شبكة الانترنت لكي يتبنى التنظيم الارهابي العملية، الا ان انكشاف الأمر من قبل الأجهزة الأمنية والقاء القبض عليهم حال دون قيامهم بتنفيذ تلك العمليات.