وزارة الثقافة في أي من دول العالم يفترض أن تكون من أهم الوزارات وأن تحظى ميزانيتها بكل الدعم وكل المساندة من كافة أركان الدولة ومن الأعيان والنواب.. في الأردن أنشئت وزارة الثقافة عام 1977 وتضم مجموعة من المديريات الفعالة، التي يديرها مجموعة من الزملاء الأعزاء الذين يبذلون جهود طيبة مشكورة رغم الإمكانيات المتواضعة البسيطة .. وتعاقب على الوزارة مجموعة من الوزراء والأمناء العاملين، ويبذل الوزير الحالي د. باسم الطويسي والأمين العام هزاع البراري كل جهدهم لكي يبقى المشهد الثقافي وضاء، والوزارة التي تنتشر مديرياتها في معظم مدن المملكة تضم مئات الهيئات الثقافية التي لها حضور في المشهد الثقافي والشبابي الأردني، ويقول الدكتور غسان طنش مدير الهيئات الثقافية أن هذه الهيئات والجمعيات تضم في عضويتها الاف الأعضاء يساهمون مساهمة فاعلة في نشر الثقافة في كافة مدن المملكة من خلال النشاطات والندوات وورش العمل والمهرجانات والمؤتمرات وكل ذلك تحتاج إلى دعم ومساندة وتعزيز ...
وزارة الثقافة يجب أن تحظى من الحكومة بدعم منقطع النظير، ولعل دولة الرئيس الدكتور عمر الرزاز الذي ينحدر من عائلة مثقفة يدرك أهمية وزارة الثقافة ودورها الكبير ومن أجل ذلك فلابد من أن يكون الداعم الحقيقي لها ولميزانيتها التي أتمنى أن تزيد عن عشرة ملايين دينار لا أن يصل إليها التخفيض رغم كل الظروف!!