عمون - تلقّى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الاثنين، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار جرى خلاله بحث التوتر الذي تشهده منطقة الخليج العربي.

وأكد الوزيران خطورة الاستمرار في التصعيد وضرورة وقفه حماية للأمن والاستقرار.

وشدد الصفدي وجايشانكار أيضاً على أهمية أمن العراق واستقراره.

وتوافق الوزيران على أن الحوار هو سبيل حل الأزمة التي سيكون لها انعكاسات أمنية واقتصادية صعبة ستهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

واستعرض الصفدي ونظيره الهندي التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية، وأكدا اهتمام البلدين بزيادة التعاون الاقتصادي والتنسيق.

كما تلقى الصفدي اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية الكندي فرانسوا فيليب شامبين، تبادلا خلاله وجهات النظر إزاء ما تشهده المنطقة من توتر.

وأكد الوزيران ضرورة تكاتف الجهود لخفض التوتر وتجنيب المنطقة تبعات التصعيد عبر اعتماد الحلول الدبلوماسية للأزمة.

وشدد الوزيران على أن حماية أمن العراق واستقراره ضرورة لحماية الأمن الإقليمي والدولي والحؤول دون إعادة القوى الإرهابية وخصوصاً العصابات الداعمة من إعادة بناء قدراتها.

وأكد الوزيران ضرورة استمرار تماسك التحالف الدولي ضد الإرهاب الذي ما يزال يشكل خطراً أمنياً وأيديولوجياً.

واتفق الصفدي وشامبين على استمرار التشاور والتنسيق إزاء الجهود المستهدفة تجاوز الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار. وأكدا متانة العلاقات الثنائية والعمل على تطويرها في جميع المجالات.