إبَّان خلافة المعتصم بالله، وهو ثامن الخلفاء العباسيين ، كانت الحياة في بلاده ذات إنتعاش إقتصادي، إزدهارٍ زراعي، وتقدُّمٍ صناعي، وإستخراجٍ للثروات المعدنية من باطن الأرض!!!.

إنتعشت التجارة في فترة خلافته !!، وكانت وسائل النقل من شرق البلاد إلى غربها دون عائق !!.
النهضة الإقتصادية في عصره كانت في أوجها،وكانت إيرادات الدولة في زيادة مستمرة ، فإنعكس ذلك على تحسين الخدمات للناس، وتشجيع العلم ومكافأة العلماء، وإنتشرت المكتبات والمؤسسات العلمية!!.

لم يكن يعرف الكتابة ولا القراءة !!، ولكنه متحدث بليغ !!، إستمرت ولايته لمدة ثمان سنوات وثمانِ أشهر !!، كان المواطن في حالة طيبة!!، وذو عيشة رغيدة !!!.

نسأل حكومتنا الموقرة ورئيسها الموقر ، كيف صنع المعتصم بالله هذا للشعب ؟!!!، وأين الحِكمة في مسيرة حياته ونهجه؟!!.
ألا يمكن أن نتَّبِع نهجه وأسلوبه ؟!!!!.