facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جلالة الملك .. حين يضع الجميع أمام مسؤولياتهم


محمد الطراونة
19-01-2020 01:01 AM

حين يعتلي جلالة الملك عبدالله الثاني منابر أعرق واهم المؤسسات الديمقراطيه في العالم ويستمع الجميع بكل اهتمام واصغاء وتأتي ردود الفعل مباشرة من خلال موجات حارة من التصفيق، حين يحدث كل ذلك تعرف تماما انك أمام قائد وزعيم فذ ومتميز يعي تماماً ما يدور حوله وله تأثير مباشر، ورايه مقدر عالمياً وصوته مسموع وأفكاره التي تطرح تلامس الواقع وليست ضرباً من الخيال، وتشعر أنك أمام قائد لدولة راسخة عريقة حظيت باحترام عالمي مرموق، فخطاب جلالته أمام البرلمان الأوروبي حمل دلالات عميقة إذ خاطب الغرب بلغة واضحة مفهومة لا لبس فيها، وقدم تشخيصاً واضحاً ودقيقاً لما تشهده المنطقة والعالم من تحديات وأخطار.

حيث عبر جلالته عن مواقف وآمال الشعوب التي تتطلع إلى تحقيق السلام والرفاه، وهنا جاء التأكيد على أهمية الالتفات إلى فئة هي الأغلبية في المنطقة وهي فئة الشباب، محذراً جلالته من خطر تركهم يعيشون دون أمل وهو بهذا يمثل صوت العقل ومنطق الأمور البعيد عن المجاملة والذي ينطلق من واقع الأمور وما يعانيه الشباب من مشاكل، وإذا ما استمر هذا الوضع فإن شعوب المنطقة ستفقد الأمل وسيكون لذلك تأثير مباشرعلى هدوء واستقرار وأمن المنطقة.

من هنا جاء التأكيد الملكي على التزام الأردن بالسلام العادل كخيار استراتيجي،مؤكدا جلالته أنه لا يمكن تحقيق السلام المنشود الا بإعادة الزخم إلى القضية الفلسطينيه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والحفاظ على هوية المقدسات الإسلامية والمسيحية والوصول الى حل الدولتين، وجاء الحرص الملكي على ضرورة وضع العالم أمام مسؤولياته لمواجهة التحديات والعقبات التي لا يمكن تجاهلها، وهو بهذا يعبر عن ضمائر الشعوب.

ونلاحظ أن جلالة الملك وفي كل نشاطاته يركز على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار بما ينعكس إيجابيا على تحسين الواقع الاقتصادي الذي يؤدي إلى تحسين الواقع المعيشي لشعوب المنطقة والعالم،إذن في كل مرة يتوجه فيها جلالته الى العالم بصراحته المعهودة، انما يسعى إلى توفير البيئة المناسبة لتحقيق التنميه الاقتصادية و الاجتماعية بما يخدم التنمية المستدامة المنشودة بما ينعكس إيجابياً على أوضاع الشعوب التي عبر جلالته بكل وضوح عن حاجتها للعيش بأمن واستقرار ورفاه وكل ذلك بحاجة إلى استقرار سياسى يخفض من عوامل الفرقة ووضع حد للنزاعات والصراعات بين الدول والشعوب.

(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :