facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




من اجل ميثاق شرف صحفي على غرار الحكومي


24-12-2009 12:27 PM

تشكيل حكومة جديدة ونحن نقف على أعتاب عام جديد هو خليط ايجابي.

كل من هذين العاملين يحمل عادة رياح التفاؤل والتجديد، ويفيض آمالا وأحلاما، فما بالك عندما يأتيا معا في ذات الوقت تقريبا.

هذا ما استفاضت به جميع الكتابات مؤخرا، والتي يبدو أن اغلبها قد قررت منح هذه الحكومة فترة سماح. بينما يشير معظم كاتبيها إلى أن الحكومة تواجة مهمة فريدة من نوعها لشدة أهميتها وثقلها، أوكلها لها الملك في خطاب تكليفه لرئيس الوزراء. وكان من الواضح أن قضايا الإعلام شدت الانتباه بشكل كبير خاصة أن الذين تصدوا للكتابة في هذه المسألة معنيون بها بشكل مباشر.

لن أثقل عليكم بتكرار ما ردده العديد من زملائي قبلي فيما يتعلق بدور السلطة الرابعة في الرقابة، والمتابعة عن كثب لأداء القطاع العام وكشف التجاوزات، خاصة في غياب مجلس النواب. لكنني أود التأكيد على أنه يتوجب على الإعلام قبل أن يتصدى لهذا الدورالرقابي الهام، أن ينقي صفوفه من أولئك الذين تسللوا إلى المهنة دون أي احترام لرسالتها المقدسة، ومن الذين أسبغوا عليها سمعة سيئة بسبب أساليبهم غير الأخلاقية، وأولئك الذين يستخدمون أقلامهم كسلاح لاغتيال الشخصيات. والذين تقاضوا رشىً لفترات طويلة حيث أصبحوا في موقف لا يسمح لهم بأن يلعبوا دور الحكم أوالرقيب.

لقد أشادت الصحافة بمبادرة الحكومة بتوقيع ميثاق شرف يتضمن قواعد السلوك الخاصة برئيس الوزراء والوزراء التي يتعين عليهم الالتزام والتقيد بها.

وهذا الميثاق يؤكد ضرورة الالتزام بالقوانين في كل ما تقوم به الحكومة، وهو يوضح المعايير القانونية والأخلاقية التي يجب على رئيس الوزراء والوزراء الالتزام بها، بحيث تكون هذه الوثيقة المعلنة مرجعية إضافية يعتمدها الأردنيون في الحكم على أداء الفريق الوزاري.

كما وأظهر رئيس الحكومة وأعضاؤها التزاما بقانون إشهار الذمة المالية فقاموا بتقديم إقرارات الذمة المالية.

على الإعلاميين أن يقوموا بمثل ما قامت به الحكومة، فمن ساواك بنفسه ما ظلم.

عندئذ، وعندئذ فقط، يمكن للإعلام أن يلعب دوره وبشكل سليم كهيئة مستقلة، ويصبح أعضاؤه ممن ينطبق عليهم القول أنهم "يقولون مايفعلون".





  • 1 المواقع الالكترونية 28-12-2009 | 12:51 PM

    لابد ان تعمل الحكومة على إعدادقانون من شأنه فرض رقابة على المواقع الالكترونية التي ظلت طوال السنوات الماضية ملاذاً آمناً للهاربين من رقابة قانون المطبوعات والنشر. وتنتشر في الأردن العشرات من المواقع الإخبارية والسياسية التي تمثل صحفاً إلكترونية تستقطب مئات الآلاف من القراء يومياً، إلا أنها حتى هذه اللحظة لا تخضع لولاية أيٍّ من القوانين النافذة في المملكة، بما في ذلك قانون المطبوعات ويعلق فيها بعض الانتهازيون وخفافيش الظلام ويختبئون تحت اسماء مستعارة دون الرقي والارتفاع لمستوى الحدث

  • 2 عبد الله الكساسبه 28-12-2009 | 03:36 PM

    أشد على يد الكاتبه الفاضله رندا حبيب على هذا المقال القييم, وبالفعل لن تتمكن الصحافه الاردنيه من قيامها بواجبها الرقابي الهام الا بعد تنقيه صفوفها من المرتزقه واصحاب اجندات التمويل الاجنبي والطارئين على مهنه الصحافه اللذين باعوا ضمائرهم ونسوا تماما معنى الاخلاق ومعنى اخلاق وشرف المهنه. شكرا للاستاذه رندا حبيب وشكرا لعمون الرائده.

  • 3 زهقان 28-12-2009 | 08:38 PM

    حبيبي المحرر .. اي محرر تكون فيهم .. بدي اقولك كلمه صغيره .. بس لها دلالات كثيره و معاني باطنيه.. و بتعكس شعور داخلي استنفاري لا احتياطي و مفهوها واضح جدا جدا ..

    عزيزي المحرر : تحياتي لك ولجهودك الطيبة

  • 4 الدكتور ناجى الوقاد--الظهران 29-12-2009 | 09:46 AM

    مطالبة الاستاذه رنده بميثاق شرف صحفى معقولة جدا كون
    الصحافه تمثل السلطه الرابعه كما وتمثل الوجه
    الحقيقى للديمقراطيه لانه لا ديمقراطيه بدون
    صحافة حقيقيه ملتزمه تعرص وجهة نظر المواطن
    العادى والاغلبية الصامته
    ولكن الموضوع ليس قى كتابة هذا الميثاق الذى
    اعتقد بانه صدر سابقا عدة مواثيق وفى تواريخ
    متعدده ولكن المهم هو الالتزام بهذا الميثاق
    لان كتابة المواثيق سهله ولكن الالتزام بها يظل
    مربط الفرس لأنها تعبر عن سلوك إنسانى بكل
    مفاهيمه

  • 5 سائد اليوسف/كندا 29-12-2009 | 09:37 PM

    مقال كالسهم أصاب الهدف مباشرة, فالصحافه هي السلطه الرابعه المنوط فيها مراقبه الاداء العام وكشف مواطن الخلل, ولن تتمكن الصحافه من القيام بهذا الدور ما دام بين ثناياها المرتزقه اصحاب الضمائر المعدومه, والاقلام الرخيصه المشتراه اللتي أساءت اساءه بالغه الى شرف الصحافه الاردنيه ومصداقيتها ومهنيتها, ناهيك عن المتسللين والدخيلين على هذه المهنه الشريفه وهناك الكثير من الشوائب اللتي تنخر كالسوس في الجسم الصحفي الاردني.
    لقد ان الأوان واليوم قبل غدا بضرورة تلبيه نداء الاستاذه رندا حبيب وتنقيه بل تطهير الجسم الصحفي وتحصينه من كل ما لحق به من فساد واسفاف ودمار.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :