عمون - قال الدكتور خليف الخوالدة في تغريدة على حسابه على تويتر:

في مؤشر مدركات الفساد لعام ٢٠١٩ الصادر عن منظمة الشفافية الدولية:

حقق الأردن درجة ٤٨ من ١٠٠ بعد أن كانت درجته ٥٣ في مؤشر عام ٢٠١٥.. أي بتراجع ٥ درجات..

وحل الأردن في المرتبة ٦٠ من بين ١٨٠ دولة شملها تقرير المنظمة وفي المرتبة الخامسة على مستوى الدول العربية، بعد أن كان ترتيبه ٤٥ عالميًا والثالث عربيًا في عام ٢٠١٥.. أي بتراجع ١٥ مرتبة على مستوى العالم و مرتبتين على مستوى الدول العربية..

وهذا التراجع يتطلب وقفة جادة من قبل الحكومة وتحليله واتخاذ الإجراءات لمعالجته وتحسين درجة وترتيب الأردن في هذا المؤشر وغيره من المؤشرات الدولية..

وهذا أيضا يبرز ضرورة متابعة وتحليل وضع الأردن في أهم المؤشرات الدولية بشكل شمولي لوجود ترابط بين مكونات وعناصر هذه المؤشرات ومصادر البيانات والمعلومات التي تعتمد عليها..

وأذكر أننا قمنا بمثل هذا التحليل وأعددنا تقريرا لعام ٢٠١٤ كان الأول من نوعه حيث غطى ما يزيد عن ٢٠ مؤشرًا دوليٍّا وقد عرضناه مع جملة توصيات على مجلس الوزراء الذي أصدر حينها قرارا بضرورة تنفيذ هذه التوصيات من قبل الجهات الحكومية المعنية.. وقد تكرر هذا الأمر مع توسع في عدد المؤشرات التي شملها التقرير حيث زادت عن ٢٥ مؤشرا لعام ٢٠١٥.. وقد تقدم الأردن عالميا ٢١ مرتبة (من ٦٦ إلى ٤٥) و ٨ درجات (من ٤٥ إلى ٥٣) خلال (٢٠١٣-٢٠١٥)..

ولكن لا أدري إذا توقف هذا الأمر بعد ذلك أم ما زال معمولًا به.. واستمرار ذلك أو عدمه يدلل على المؤسسية في العمل التي لطالما نادينا بها وننادي بها اليوم وغدًا وكل يوم دون كلل أو ملل..