كتب: إبراهيم البطاينة

مفاعيل الرجل اللي وعده صادق مو بس حكي
صيته ذايع شخصه لامع .. وعوده ماهي مجهولة

لو أخذت رمل الشاطئ وماء البحر وهواء الجو لتصبح مدادا لقلمي وكل ذلك نفذ دون أن أصل إلى حقيقة وصدق إحساسي اتجاهكم فإن ذلك ليس من باب المباغة ولا المجاملة .
أتحدث عن صاحب شخصية فذة وخلق كريم وادب جم ومعشر طيب وإنسان راقي . هيهات هيهات أن أصل فما بداخلي وجوانحي من فخر وشعور لا يستطيع أن يصفها اللسان ولا البنان .

فكمية وحجم الإنجازات التي تحققت بعهدكم خير دليل على سلامة صحة الطريق. فالإنجازات ساهمت في تحقيق الهدف وتجاوزت ذلك حتى عم الخير على المواطن لما طرأ من ارتقاء بالخدمات كما تم التخطيط له من رحم بلدية رائدة في تقديم كل الخدمات فما تم من تخطيط لبناء الموظف القادر على حمل المسؤولية بأمانة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة يدلل على عبقرية فذه من مهندس فذ .

مارست الدور والسلطة بكل أمانة وكفاءة ومسؤولية واقتدار حيث كنت تسعى دائما للتخطيط السليم لاتخاذ القرار الصائب والرشيد في جميع المجالات والمشاريع التي أنجزت وقيد الإنجاز هي خير دليل على ذلك .

لقد تركت بصمات واضحة للعيان خلال عملك كرئيس للمجلس لدورتين من اجل خدمة الوطن وبلدية إربد الكبرى فبذلت قصارى جهدك لإنجاح تجربة الاعتماد على الذات من خلال التركيز على مشاريع تنفذها كوادر البلدية وبموارد ذاتية وتذليل كل المعيقات التي تواجهها بحنكة ومسؤولية .

فلكم في مكتبة القلب رفاً خاصاً ولكم في الروح مرتبة سامية ومكانة عالية وكما يقال من دخل الروح يوماً سكن بها دوماً وهكذا أنتم عطوفة أبو طلال لكل من عرفكم أو تعامل معكم .

فأنتم من يحمل بين ثناياه فن الهندسة وحنكة السياسة وتوظيف كل الخبرات لوضع البرامج والدراسات والاستراتيجيات لإنجاح العمل وإعداد الخطط والبرامج المستقبلية وتنمية المهارات .

نتمنى لكم عطوفة الأخ والصديق المهندس وعمدة اربد الكبرى حسين بني هاني أن تبقى شعلة حيوية لاستمرار العمل وأن تبقى على رأس هرم اربد الكبرى للاستفادة من خبراتك وتجاربك الوظيفية لتحقيق التنمية وخدمة المحافظة والمساهمة لخدمة العمل التطوعي من اجل الخدمة العامة .
اسال الله ان يمتعك بموفور الصحة والسعادة ويبارك لك في اعمالك ولك مني ارقى مشاعر الامتنان والعرفان وامنيات التوفيق ودوام النجاح .